الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ترامب: "قسد" استردّت كل أراضي "داعش"

ترامب: "قسد" استردّت كل أراضي "داعش"
ترامب: "قسد" استردّت كل أراضي "داعش"
A+ A-

أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جنوداً أميركيين في قاعدة إلميندورف - ريتشاردسون المشتركة خلال توقف لتزود الوقود في ألاسكا في طريق عودته من فيتنام أمس، أن "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة، استردت كل الأراضي التي كان يسيطر عليها ذات يوم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الأمر الذي يناقض رواية قائد "قسد" مظلوم كوباني الذي قال إن الأمر سيستغرق أسبوعا آخر.

وقال ترامب: "سيطرنا للتو كما تعرفون، سمعتم عن 90 في المئة ثم 92 في المئة من الخلافة في سوريا. الآن سيطرنا على 100 في المئة من الخلافة".

وفي وقت سابق، قال كوباني في تسجيل فيديو وزعه المركز الإعلامي لـ"قسد": "نحن بعد أسبوع نعلن الانتصار الكامل على داعش". وهو كان يتحدث إلى مجموعة من مقاتلي "قسد" بعد تحريرهم من قبضة التنظيم المتشدد في قرية الباغوز آخر جيوب "داعش" قرب الحدود العراقية.

بوتين: خطّة لسحب كل القوات الأجنبية

وفي موسكو، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة في النزاع السوري، تتولى مهمة "الاستقرار النهائي" بعد استئصال الإرهاب في سوريا.

وكان الرئيس الروسي يعلق على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاربعاء، بعد محادثات أجرياها في موسكو، عن اتفاق على إنشاء مجموعة عمل خاصة بسحب القوات الأجنبية من سوريا.

وقال بوتين: "تكمن الفكرة في إنشاء مجموعة عمل دولية ستشمل جميع الأطراف المعنيين، وفي الدرجة الأولى طبعاً القيادة السورية، وربما المعارضة ودول المنطقة... جميع المنخرطين في النزاع... وستتولى المجموعة مهمة الاستقرار النهائي بعد القضاء على كل بؤر الإرهاب".

وأوضج أن هذه الخطة تنص على سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية واستعادة مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة هذه الأراضي.

وشدد على أن هذه المبادرة تتماشى تماماً مع الموقف الروسي من النزاع السوري، وأدرجت في جدول أعمال محادثاته مع نتنياهو.

وسئل عن تقويمه للوضع الحالي في البلاد، فأجاب بأن الأوضاع في سوريا استقرت، وسيتم القضاء على آخر بؤر الإرهاب في هذه الدولة في القريب العاجل. ولاحظ أن مناطق في محافظة إدلب وشرق الفرات لم تستقر بعد، قائلاً إنه بحث مع نتنياهو في ضرورة العمل في هذا الاتجاه.

جلسة لمجلس الامن

الى ذلك، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن عن سوريا، أن الوضع في مناطق شمال غرب سوريا، التي يسيطر عليها تنظيم "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً)، لا يمكن أن يبقى على ما هو الآن إلى الأبد.

وقال: "نعول على أن نتمكن في إطار ترويكا أستانا، من إيجاد حلول مقبولة لدى الجميع في شأن منطقة خفض التصعيد في إدلب وشمال غرب سوريا في سياق التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال القمة الثلاثية لروسيا وإيران وتركيا في 14 شباط مع مراعاة موقف الجمهورية العربية السورية".

أما المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، فرأى في مداخلة هي الاولى له أمام مجلس الامن، أن "النزاع أبعد من أن ينتهي" في هذا البلد، مقترحاً تشكيل منتدى دولي مشترك بين القوى الدولية للمساعدة في تحقيق السلام في سوريا.

ورأى أن "منتدى دولياً تعمل من خلاله الدول الرئيسية على مسائل عالقة سيساعد في حلّ تلك المسائل وفي السير بعملية سياسية يقودها سوريون".

ولفت بيدرسن، الذي تولى مهماته في كانون الثاني الماضي، إلى أن "أجزاء كاملة من الأراضي لا تزال خارج سيطرة الدولة"، ويمكن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) "أن يولد من جديد من تحت الرماد".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم