السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أجواء ترهيب وخداع: كوهين يفضح ترامب "المحتال" أمام الكونغرس

المصدر: "أ ف ب"
أجواء ترهيب وخداع: كوهين يفضح ترامب "المحتال" أمام الكونغرس
أجواء ترهيب وخداع: كوهين يفضح ترامب "المحتال" أمام الكونغرس
A+ A-

تكلم #مايك_كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي، عن أجواء الترهيب والخداع أثناء فترة عمله محاميا لـ#دونالد_ترامب الّذي صوره رجلا يحل مشاكله عن طريق دفع المال أو التهديد أو الدعاوى القضائية، ويطلب الإخلاص المطلق من مرؤوسيه الذين دائما ما يكذبون بالنيابة عنه.

ووصف كوهين ترامب بـ"المحتال والمخادع" الذي "ترشح للرئاسة ليجعل اسمه عظيما، وليس ليجعل بلادنا عظيمة"، وذلك في شهادة مدوية أمام #الكونغرس. وقال: "لم تكن لديه الرغبة أو النية في قيادة هذه الأمة. كان يرغب فقط في التسويق لنفسه وبناء ثروته ونفوذه".

وعرض كوهين الفترة التي كان فيها المحامي الشخصي لترامب ويده اليمنى في المنظمة العقارية لترامب،  قائلا أنه الآن وبعدما حُكم عليه بالسجن 3 سنوات لجرائم يتعلق جزء منها بالعمل في المنظمة، فإنه يشعر "بالخجل" إزاءها. وقال: "حضوره (اي ترامب) كان مسيطرا. تشعر كأنك جزء من مسألة أكبر منك، بأنك تغير العالم بطريقة ما. وانتهى بي الأمر بالترويج لخطاب ترامب لأكثر من عقد". لكن "مهمة الجميع في منظمة ترامب هي حماية السيد ترامب".

واضاف: "كل يوم، كان معظمنا يدرك أننا سنأتي ونكذب بالنيابة عنه حول مسألة ما. وهذه أصبحت القاعدة". واشار الى ان إحدى مهماته كانت "الرصد والتخلص"، أي دفع المال لصحيفة "ناشونال انكوايرر" كي لا تنشر تقارير لا تجامل ترامب.

وامتد ذلك الى الترتيب لدفع مبالغ لاسكات نساء قال كوهين إن ترامب أقام علاقات غرامية معهن. وروى أنه عندما لم يكن يفلح في ذلك، كان يهدد برفع دعاوى. وخلال فترة عمله مساعدا لترامب، قال إنه وجه نحو 500 من تلك التهديدات للتصدي لمشكلات وخلافات في العمل وتقارير إعلامية.

وذكّر بأنه عندما بدأ ترامب حملته الرئاسية، أمره بتهديد مدرسته الثانوية السابقة وجامعات برفع دعاوى ضدها إذا نشرت أي سجلات أو درجات الرئيس المستقبلي.

وقال إن ترامب كان فخورا جدا بالخداع الذي كان يقوم به.

عام 2008، وبينما كانت ترامب يخفض مرتبات موظفي منظمته، قال الرئيس المستقبلي لكوهين إنه تلقى عائدات ضريبية بقيمة 10 ملايين دولار. ووصف الحكومة بـ"الغبية" لإعادتها الأموال الى "شخص مثله".

وقال كوهين إن ترامب الذي يثني على الجيش الأميركي باستمرار، يفتخر في الوقت نفسه بتفادي إرساله الى القتال في حرب فيتنام بعدما قال إنه يعاني نتوءات عظمية في قدميه. ونقل عنه قوله: "تظنني غبيا. لم أكن لأذهب إلى فيتنام".

واشار كوهين الى أن ترامب "استمتع" بالتضييق على صغار التجار والمتعاقدين لتوفير المال. وشرح أيضا كيف أراد ترامب تلميع صورته بالحصول على سعر مرتفع- أعلى سعر- في مزاد فني على صورة له.

وطُلب من كوهين العثور على مشتر وهمي للوحة عرض 60 ألف دولار للوحة في المزاد. ثم تم تسديد المبلغ للمشتري من أموال جمعية خيرية لترامب. ثم عمد ترامب الى عرض اللوحة في ما بعد في أحد ملاعب الغولف التي يمتلكها.

وقال كوهين: "إنه الغرور".

والأخطر من ذلك أن ترامب كان يحمي نفسه بالتلميح في شكل مبطن عن رغباته في شأن أعمال غير مشروعة أو غير قانونية، من دون أن يأمر صراحة بالقيام بها.

ودين كوهين بالكذب على الكونغرس بشأن مفاوضات عام 2016 خلال حملة الانتخابات الرئاسية، لبناء "ترامب تاور" في موسكو. وقال: "ترامب لم يطلب مني في شكل مباشر الكذب على الكونغرس. هذه طريقة عمله".

وأضاف: "كان ينظر في عيني ويقول إن ليس هناك أعمال في روسيا، ثم يقول للشعب الأميركي الشيء نفسه. بهذه الطريقة كان يطلب مني أن أكذب". وتابع: "أجلس هنا اليوم، ولا يمكن التصديق أنني كنت مفتونا بدونالد ترامب إلى حد استعدادي للقيام من أجله بأمور كنت أدرك إنها خاطئة كليا."

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم