الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تيلي "الخارقة" بذراعيها الروبوتيتين... "لا حدود لما يمكنني فعله"

المصدر: "الدايلي ميل"
ترجمة جوي جريس
تيلي "الخارقة" بذراعيها الروبوتيتين... "لا حدود لما يمكنني فعله"
تيلي "الخارقة" بذراعيها الروبوتيتين... "لا حدود لما يمكنني فعله"
A+ A-

 توجّه النجوم في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر لحضور العرض الأول لفيلم جيمس كاميرون الجديد "Alita: Battle Angel" الذي يروي قصة "فتاة بيونية" ذات أذرع آلية وقوة خارقة للقتال، بحسب موقع "الدايلي ميل" البريطاني.


كان من المفترض أن يجتذب الفيلم الأخير لمخرج "تيتانيك" و"أفاتار" الانتباه بسبب انضمام المغنية #دوا_ليبا إلى الممثلين على السجادة الحمراء، لكن كل العيون كانت على شخصية أقل مألوفة: تيلي لوكي البالغة من العمر 13 عامًا.

كانت تيلي تبلغ من العمر 15 شهراً فقط عندما سمعتها والدتها سارة تئنّ في نومها. تستذكر سارة: "اعتقدت أن ألمها كان سببه نمو أسنانها. ولكن في صباح اليوم التالي كانت شاحبة وتدهورت حالتها لذا حجزت موعداً طارئاً لدى الطبيب".

قام الطبيب بتشخيص إصابتها بعدوى الأذن وأرسلها إلى المنزل، ولكن في وقت لاحق من اليوم عينه، لاحظت سارة الطفح الجلدي الأحمر الذي يشير إلى احتمال إصابة تيلي بالتهاب السحايا فاتصلت بسيارة إسعاف.

على الرغم من عمل البنسلين على قتل جزء من العدوى، إلا أنه تسبب في انتشار نوع من التسمم بالدم في أطرافها، مما أدى إلى القضاء عليها. وفي حين أنّ الخجل قد يتغلّب على معظم الأولاد في سنها عند وقوفهم أمام العديد من المصورين، إلّا أنّ الأخيرة كانت تشعّ بالثّقة أمامهم.

تيلي تشبه بطلة الفيلم في نواحٍ عدّة، فهي تتمتّع بأذرعٍ روبوتية مدهشة ومتطورة وهي واحدة من مجموعة صغيرة ولكن نامية لللجوء إلى هذا النوع من الاطراف، وهي أجهزة صناعية متقدمة تقنياً مزودة بيدين ومعصمين متحركين.

تلتقط أجهزة الاستشعار المتخصصة جداً تقلصات عضلية دقيقة في الجزء العلوي من الذراع، والتي تترجم إلى رسائل كهربائية تعمل على تزويد الطرف الروبوتي بالطاقة.

وجدت الأطراف الروبوتية لعقد من الزمان وميزتها أنها متمرّدة وتشبه الآلات، على عكس الأطراف التي قدمت والتي صممت لتبدو بشرية و "تخفي" حقيقة أن أحد الأطراف مفقود. يمكن لمرتديها الاختيار من بين مجموعة أطراف قابلة للتعديل بحسب الأذواق وتأتي بأشكال وألوان مختلفة.


لكن المثير للإعجاب هو أن تيلي حصلت على أذرعها الجديدة كهدية بعد أن تواصلت شركة كاميرون من الشركة المصنّعة لهذه الأطراف، وعرضت دفع ثمن زوج جديد من اليدين لمبتوري الأطراف الذين يشبهون بطلت فيلمهم. كانت تيلي تعمل مع الشركة المصنّعة حينها على اختبار الأيدي، وكانت الخيار الواضح.

سافرت من منزل عائلتها إلى لندن برفقة والديها، وتوقعت أن تشارك في جلسة تصوير لتفاجأ بيديها الجديدتين.


وتقول تيلي إنها: " تفضل أن تكون بارزة. لأنّ الاندماج مع الآخرين أمر ممل جداً". وخلال الأشهر الأخيرة، تباهت بما يمكنها فعله الآن بأيديها الجديدة، من طريق نشر مقاطع فيديو تستخدم فيها يديها الجديدتين لوضع الماكياج. وتأمل تيلي أن تصبح منارة لآلاف الشباب الذين بترت أطرافهم، قائلةً: "أريد أمثالي الذين يواجهون صعوبة بسبب حالتهم معرفة أنّ لا حدود لما يمكنهم القيام به".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم