السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ماكرون رحّب بإبقاء واشنطن عسكريّين في سوريا: "أمر جيّد"

المصدر: "رويترز- أ ف ب"
ماكرون رحّب بإبقاء واشنطن عسكريّين في سوريا: "أمر جيّد"
ماكرون رحّب بإبقاء واشنطن عسكريّين في سوريا: "أمر جيّد"
A+ A-

رحّب الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون اليوم بقرار #الولايات_المتحدة الإبقاء على بعض قواتها في #سوريا بعد تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرار سحب كل القوات الاميركية، وذلك في أعقاب انتقادات شديدة من أعضاء التحالف، منهم فرنسا.

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي برهم صالح: "بالنسبة الى قرار الولايات المتحدة، لا يسعني سوى الترحيب بهذا الاختيار. القرار الأميركي أمر جيد. وسنستمر في العمل بالمنطقة ضمن التحالف".

وكان ترامب أمر في كانون الأول 2018 بسحب كل القوات الأميركية من سوريا التي يبلغ قوامها 2000 فرد بعدما قال إنهم هزموا تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك في قرار مفاجئ أثار قلقا شديدا بين الحلفاء، وتسبب باستقالة وزير الدفاع الأميركي السابق جيم ماتيس.

وقال ديبلوماسيون فرنسيون في ذلك الحين إن ماكرون سعى شخصيا الى إقناع ترامب بالعدول عن قراره، وحذره من أخطار الانسحاب المبكر للغاية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة ستترك نحو 400 عسكري أميركي في سوريا، على أن يتم تقسيمهم بين منطقتين مختلفتين هناك.

من جهة اخرى، أعلن ماكرون أنه سيزور #العراق قبل نهاية السنة، لتقديم دعم فرنسا لإعادة إعمار البلاد بعد هزيمة الجهاديين.

وصرح للصحافيين بأنه سيزور العراق "خلال بضعة أشهر"، بدعوة من نظيره صالح الذي استضافه في قصر الإليزيه، وابقاه الى مأدبة غداء.

وقال ماكرون إن العراق بعد عام على انتصاره على "داعش" الذي سيطر على قسم كبير من أراضيه، "سيضطلع بدور أساسي في المنطقة، دور محوري".

من جهته، رحب صالح  بـ"الشراكة النموذجية" للعراق مع "فرنسا والاتحاد الأوروبي للخروج من فترة صعبة جدا". وأضاف موجها كلامه إلى ماكرون: "نأمل استقبالكم في بغداد قريبا".

وصالح الشخصية السياسية الكردية والرئيس منذ 2018 زار صباح اليوم مقر "الأونيسكو" للبحث في مشروع إعادة إعمار مدينة الموصل، المعقل السابق للجهاديين في العراق، والتي دمرت أثناء عملية استعادتها عام 2017.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم