الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الآن بدأ العمل"... جولة جديدة من المفاوضات بين خليل زاد و"طالبان" في الدوحة

المصدر: "أ ف ب"
"الآن بدأ العمل"... جولة جديدة من المفاوضات بين خليل زاد و"طالبان" في الدوحة
"الآن بدأ العمل"... جولة جديدة من المفاوضات بين خليل زاد و"طالبان" في الدوحة
A+ A-

وصل مبعوث الولايات المتحدة الى #أفغانستان #زلماي_خليل_زاد إلى #الدوحة اليوم، لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع حركة "#طالبان" من أجل إنهاء نزاع مستمر منذ 17 عاما، ويمكن أن تشكل "لحظة مهمة".

وكتب خليل زاد في تغريدة: "وصلت إلى الدوحة لألتقي وفدا من طالبان يتمتع بصلاحيات أكبر. هذا يمكن أن يكون لحظة مهمة". وأضاف: "أقدّر استضافة قطر وتسهيل باكستان للسفر. الآن بدأ العمل".

من جهتها، ذكرت "طالبان" أن الملا عبد الغني بردار، أحد مساعدي زعيم الحركة وأحد مؤسسيها، وصل إلى العاصمة القطرية في وقت متأخر من الأحد.

ولم ترشح سوى تفاصيل محدودة في هذه المرحلة عن مدة هذه الجولة الجديدة من المفاوضات أو جدول أعمالها.

في نهاية كانون الثاني، وصفت المفاوضات التي دامت ستة أيام متعاقبة بأنها أهم تقدم منذ التدخل الأميركي عام 2001.

وكان الجانبان اختتما المفاوضات بـ"مسودة اتفاق" ركزت على وعود "طالبان" بمنع تحول أفغانستان قاعدة خلفية لهجمات إرهابية ضد دول أجنبية، لكن من دون جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية، ولا وقف لإطلاق النار.

ولم يعرف الدور الذي يمكن أن يلعبه بردار خلال المحادثات. لكن وجود قيادي مؤثر يتمتع بدعم شعبي بين فصائل الحركة يجعل سقف التوقعات عاليا.

وقال المحلل أحمد سيدي في كابول لوكالة "فرانس برس" إن "مشاركة أحد مساعدي زعيم طالبان الملا بردار تؤكد جدية الجانبين هذه المرة".

ورحب موفد أفغانستان الخاص للسلام عمر دودزاي بمشاركة بردار، مشيرا إلى أنه معروف "باستقلاليته" واتخاذه "قرارات صعبة".

وقال دودزاي في مؤتمر صحافي في كابول: "آمل أن يستخدم هذه الاستقلالية ليقرر إحلال السلام في أقرب وقت ممكن".

وكان بردار أوقف في باكستان عام 2010، وأفرج عنه في تشرين الأول. وعيّن رئيسا للمكتب السياسي لـ"طالبان" في الدوحة. وكان يعتبر لفترة طويلة مساعد زعيم الحركة الملا محمد عمر الذي توفي عام 2013.

وعبّرت حكومة كابول عن شعورها بالقلق مجددا لاستبعادها من المفاوضات.

وتبدو "طالبان" مصممة على رفض التفاوض مع حكومة كابول، معتبرة أنها "دمية" بيد الولايات المتحدة.

وقال عبد الله عبد الله الذي يعتبر رئيس الحكومة الفعلي لأفغانستان، في خطاب بثه التلفزيون اليوم، إن "طالبان ليست جاهزة بعد للتحدث إلى الحكومة الأفغانية، لكننا مستعدون. نعتقد أن عدم نزاهة طالبان هو العقبة الوحيدة". وتابع: "نحن مرنون ومستعدون لتشكيل فريق مقبول من الجميع".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم