مُقاربة من قارئ دائم لـ"النّهار" لعدد 14 شباط

ككلّ صباح، يصيحُ ديكُ النّهار، وإذا بي يشدّني صياحه، فأهروِل لشراء العدد من المكتبة حيث أرسل كالعادة مقالاتي منها على البريد الإلكترونيّ. تلقّفتُ بين يديّ العدد الخاصّ الذي يحوي 64 صفحة مع المقالات والإعلانات التّابعة لها، دون إهمال الصّور المنثورة هنا وهناك.قرأتُ العددَ بأكمله برغبة واهتمام يومي الخميس والجمعة، على دفعات، تسبقُها وتليها استراحات. أثارني بدايةً العنوان العام: "بدأ العمل- بدنا نخلّص لبنان". على كلّ حال، الخلاص للفرد والجماعة والوطن هو في العمل ليس إلّا، وخصوصًا العمل الجادّ الّذي يهدف إلى النّجاح والظّفر ومنهما وصولًا إلى السّعادة المنشودة. الافتتاحيّة كانت للرّئيس الشاب سعد الحريري، تحت عنوان: "نكون حيث تكون "النهار" دائمًا". تليها كلمة لرئيسة التّحرير نايلة تويني تحت شعار "اعملولي برنامج رئيس تحرير". في الصفحة الثانية بأكملها مقابلة مفيدة مع الحريريّ لنايلة تويني، ننصح بقراءتها على مهل، فهي ضروريّة للقارئ من حيث المضمون المتنوّع والواضح في المعلومات. ويلفتُنا في الصفحة 32 صفحة تربية وثقافة، للزّميلة والصّديقة فاطمة عبدالله بحثٌ شيّق ومفيد تحت عنوان: "الديبلوماسيّة الناعمة" تُخلّد لآلئ ثقافية إنما الظرف تغيّر والأولويّة"، بالإضافة إلى توليف لمنصور الهبر يُشكّل تنميقًا جميلًا. ننتقلُ بعد ذلك إلى...