الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أنغيلا شنلك أفضل مخرجة في برلين: المشكلة أن يُنظَر إلى الفيلم باعتباره شيئاً يجب شرحه

Bookmark
أنغيلا شنلك أفضل مخرجة في برلين: المشكلة أن يُنظَر إلى الفيلم باعتباره شيئاً يجب شرحه
أنغيلا شنلك أفضل مخرجة في برلين: المشكلة أن يُنظَر إلى الفيلم باعتباره شيئاً يجب شرحه
A+ A-
جائزة أفضل إخراج ("دبّ فضّة") ذهبت هذا العام في مهرجان برلين السينمائي (٧ الجاري- 17 منه) إلى الألمانية أنغيلا شنلك عن فيلمها "كنت في البيت، ولكن". المخرجة البالغة من العمر ٥٧ عاماً، بدأت حياتها المهنية ممثلة على خشبة المسرح، إلا أنها اتّجهت لاحقاً إلى الإخراج. هي من السينمائيين الذين أسسوا في مرحلة ما بعد سقوط جدار برلين، ما عُرف بـ"مدرسة برلين"، نسبةً الى أكاديمية برلين للتلفزيون والسينما التي خرج منها أمثال كريستاين بتزولد وتوماس أرسلان. أنجزت إلى اليوم، ستّة أفلام روائية طويلة آخرها "كنت في البيت، ولكن"، عمل مشبّع بالمواقف العبثية يستلهم وليم شكسبير وميشائيل هانكه من دون بلوغ قسوتهما.مرة أخرى، "الكارهون" سيقولون انها فازت بالجائزة لاعتبارات جندرية (٤٠ في المئة من الأفلام المشاركة في المسابقة حملت تواقيع نسائية، وهذه سابقة في تاريخ مهرجان برلين). إلا أننا لو تعمّقنا في الفيلم، لوجدنا أنه يستحق بجدارة هذه الجائزة تحديداً، لأنه عمل "إخراجي" في المرتبة الأولى. كثر لم يفهموا منه الكثير، ولعلّ منهم مَن لم يفهمه بالمرة، لأن شنلك لم توفّر الكثير من المادة أو المعلومات عن شخصية الأم (مارن أغرت)، رغم أنها محور الفيلم، وعليها، كما بدا لنا (الا اذا أخطأنا الفهم)، التعامل بهدوء مع عودة ابنها المفاجئة إلى البيت بعد غياب دام أسبوعا. هذا كله يثير قلقاً، فيتحول إلى أسئلة وجودية، مسرح وسينما وأشياء أخرى رهن الاكتشاف.أتيحت لـ"النهار" خلال تغطيتها الـ"برليناله" محاورة شنلك مع اثنين من الصحافيين، الا ان الحوار تجاوز بمراحل عبثية الفيلم. كانت شنلك تختصر الأجوبة إلى حدّها الأدنى، وأحياناً لا تعرف ماذا تقول، أو تنطق بأشياء غير مفهومة لا يمكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم