داود الشريان متّهم بـ"الإساءة إلى السعودية"... رفض الردّ على فايز المالكي

مع انطلاق برنامج الإعلامي #داود_الشريان الذي يناقش قضايا المجتمع السعودي ومشاكله، تعرّض لموجة اتهامات واسعة بـالإساءة إلى #السعودية"، حيث سلّط الضوء في الحلقة الثانية على العشوائيات وتفشي ظاهرة المخدّرات فيها. وردّ على سؤال إن كان ما عرضه على الهواء فعلاً مخدرات، قال "ان ما عرضه هو الإبر التي يتم عبرها تعاطي المخدرات، وهذه الإبر أُخذت من الأحياء العشوائية، وأن الحديث عن ظاهرة المخدرات لا يعني التشهير بل تسليط الضوء على هذه الظاهرة الموجودة في تلك الأحياء"، وهنا يكمن دور الإعلام في تسليط الضوء على العيوب من أجل الصدقية، وفق قوله.

أما في ما يخصّ اتّهامه بترويج المخدرات، حين قال "اذهبوا واشتروا من هذا الحي"، فأكّد لبرنامج "تفاعلكم" مع سارة دندراوي على "العربية"، أنه قال ذلك "لمكافحة المخدرات، لكي يلفت النظر أمام الأمن ليقصدوا المكان ويلقوا القبض على المروّجين"، مضيفاً أنه أحضر المخدرات لأن "زملاءه اشتروها من الحي عينه من دون عناء".

أما عن "استغلال قناة "الجزيرة" مقاطع من برنامجه للإساءة إلى السعودية"، فقال: "ان اهتمام الإعلام الآخر بالبرنامج وما يُطرح فيه، دليل على انتشار البرنامج، وأن التركيز على مقاطع من البرنامج واجتزاءها خارج السياق والإدّعاء أنها تشوّه صورة البلد، مسائل غير صحيحة، مؤكداً على "حرية الإعلام في السعودية"، وأنّ "الحديث عن البرنامج مؤشر لنجاحه". 

وفي موضوع تغريدة الممثل فايز المالكي الذي طالب فيها بإيقاف حلقة الفتيات الهاربات، رفض الردّ عليها، مؤكداً أن برنامجه لم يتغير اسمه من "ماحنا بساكتين" وأن اسم البرنامج من الأساس "مع دَاوُدَ الشريان" وأنه تم استخدام تلك العبارة للترويج للبرنامج.

أما عن استخدامه نبرة صوت عالية خلال التقديم، فقال ان "طريقته في الكلام خارج البرنامج هكذا "الله خلقني كذا". وأضاف الشريان ان الضيف يردّ أحياناً "ردّاً غير متوقع وليس مفيداً"، فينفعل في الكلام.