كيف يدعم مؤتمر المانحين الدوليين مالي؟\r\n

يقوم الجيش المالي بدوريات في شوارع تمبكتو بعد ليلة خلت من الحوادث غداة سيطرته مع الجيش الفرنسي على هذه المدينة التراثية في شمال مالي التي اصبحت رمزا لتجاوزات الاسلاميين.

في الوقت نفسه افتتح مؤتمر للمانحين الدوليين في مقر الاتحاد الافريقي في اديس ابابا، يهدف الى تمويل نشر قوة افريقية في مالي واعادة تنظيم الجيش المالي .

وتشارك دول افريقية وكذلك الاتحاد الاوروبي واليابان والولايات المتحدة والامم المتحدة في اللقاء الذي افتتحه رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسالين الذي تولى للتو الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي.

وقدر الاتحاد الافريقي الذي اعرب رئيسه المنتهية ولايته البينيني توما بوني يايي عن اسفه للبطء في التحرك لمساعدة مالي، في حوالي 460 مليون دولار ميزانية عملية نشر البعثة الدولية لدعم مالي.

ومن المقرر ان يساهم الاتحاد الافريقي في هذه الميزانية بمستوى 10في المئة، وستكون هذه اول مرة يمول فيها عملية لحفظ السلام.

كما اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في اديس ابابا ان فرنسا ستقدم مساعدة عسكرية لوجستية بقيمة 47 مليون يورو أي 63 مليون دولار للقوة الافريقية في مالي وللجيش المالي في مواجهة المتمردين الاسلاميين.

وهذه المبالغ تضاف الى كلفة العملية العسكرية الفرنسية سيرفال الجارية منذ منتصف كانون الثاني في مالي كما اوضح الوزير خلال المؤتمر.

وتعهدت الحكومة اليابانية بانها ستقدم 120 مليون دولار للمساعدة على ارساء الاستقرار في مالي والساحل، بعد بضعة ايام على مقتل عشرة يابانيين في عملية احتجاز رهائن في الجزائر، تتصل بالنزاع في هذا المنطقة من شمال افريقيا.

كما قدم صندوق النقد الدولي 18,4 مليون دولار لمالي لاقناع الجهات المانحة الدولية باستئناف دعمها المالي المجمد منذ آذار 2012 لباماكو.