السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لماذا يجنح "حزب الله" أكثر من سواه نحو التهدئة وطيّ صفحة التناقضات الداخلية؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لماذا يجنح "حزب الله" أكثر من سواه نحو التهدئة وطيّ صفحة التناقضات الداخلية؟
لماذا يجنح "حزب الله" أكثر من سواه نحو التهدئة وطيّ صفحة التناقضات الداخلية؟
A+ A-
يسرد كثيرون شواهدَ وأمثلة قرينةً على ان "حزب الله" بات أكثر من أي وقت مضى يجنح نحو التهدئة، ويميل الى تهديم أي خطوط تماس ومظاهرِ تناقضٍ وبوادر صراع مع أي طرف داخلي، حتى أولئك المدرَجين في خانة الخصوم التقليديين.ولاريب ان الشاهد الأكثر حضوراً ودلالة هو مسارعة الحزب على لسان رئيس كتلة نوابه محمد رعد الى الاعتذار الجليّ عما بدر من أحد نوابه المعروفين بحدّيتهم حيال أحد النواب المحسوبين على فريق "القوات اللبنانية" وحزب الكتائب في آن. وقبله وبعده الدعوات المتكررة التي اطلقها الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لاتّباع التهدئة والحوار ومعالجة الامور بالتي هي أحسن منهجاً لمرحلة ما بعد انطلاق قطار الحكومة نظراً الى حساسية هذه المرحلة وما تنطوي عليه من مخاطر مخبوءة.بالطبع ثمة تفسيرات وتأويلات شتى لهذه المسلكية الهادئة من الحزب. فلا شك في ان البعض عدَّها "عربوناً" على رغبة الحزب الذي نشأ كما هو معلوم على وهج قضية اقليمية جعلها بوصلة نشاطه وميزان حراكه، من الآن فصاعداً في الانخراط أكثر فأكثر في لبننة حضوره وتطويع نفسه على اللعبة المحلية، مع ما يقتضي ذلك من خلعٍ لأثواب الماضي القريب وارتداء ثوب الاستغراق كلّية في الشأن الداخلي، لاسيما لجهة مكافحة الفساد المستشري والضارب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم