السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جورج زريق... من يكترث لرحيلك!

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
A+ A-
لن ننتظر كثيراً قبل أن ترتفع صرخات جديدة من ذوي تلامذة يعانون أوضاعاً حياتية مأسوية، قد لا تصل إلى ما قرره جورج زريق عندما احرق نفسه أمام مدرسة ابنته في الكورة. سيفكر كثيرون قبل أن يقدموا على عمل يودي بحياة لا يكترث إليها أي مسؤول، فها هي الضحية الأولى تسقط ولا يترك دمها المهدور أي أثر، فلم تحدث ثورة ولا انتفاضة، باستثناء تحرك خجول أمام وزارة التربية رفع المشاركون فيه شعارات غطت على المشكلة، وإن كان هدفهم التضامن مع القضية، ليخرج من يقول من المعنيين أن قضية جورج هي نتيجة تشريعات غير عادلة وغير مدروسة لا تؤمّن التوازن بين الحاجات والامكانات، وكان أحد وجوهها القانون 46 الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم