روزا لوكسمبورغ ألهم غسان سلهب بفيلم جديد، “وردة”، عُرض في الدورة الأخيرة من #مهرجان_برلين_السينمائي (٧ - ١٧ الجاري)، قسم “فوروم”. “وردة” عمل تجريبي، مقالٌ مصوَّر، كما يحلو للمخرج اللبناني تحقيقه بين فترة وفترة، بين فيلم روائي وآخر، وكان “حبر صيني” مثالاً على هذا. في ذكرى مرور مئة عام على اغتيال لوكسمبورغ في برلين عن ٤٧ عاماً، نبش الفيلم في رسائل الفيلسوفة والمناضلة الشيوعية المناهضة للحرب العالمية الأولى. هي أشهر شيوعية في التاريخ، صاحبة إرث كبير في النضال والتنظير الماركسي. يتمحور الفيلم على الرسائل التي كتبتها عندما كانت في السجن عام ١٩١٧. رسائل تطالعها فتاتان لبنانيتان باللغتين العربية والألمانية. أما ما نراه من مَشاهد معاصرة لبرلين، حيناً من القطار وحيناً من جسر فوق نهر تتساقط عليه الثلوج، فهذه حكاية أخرى من شأنها إحداث مونولوغ بين الماضي والحاضر، بين المخرج وموضوعه، للركون إلى عمل متعدّد الطبقة، ينطلق من ذاتية سلهب، اللبناني السنغالي، الفرنكوفوني العربي. غسان سلهب في النقاش بعد عرض الفيلم. طبيعة النصوص المقروءة، أتاحت لسلهب حرّية التصرّف والتأويل وإطلاق العنان للمخيّلة. فهناك...
إظهار التعليقات لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.