غوندوغان يعود إلى بيته

بعد رفضه بعمر الثامنة الانضمام إلى #شالكه الألماني، يعود لاعب الوسط #إيلكاي_غوندوغان إلى غلزنكيرشن مع فريقه #مانشستر_سيتي الإنكليزي مرشحاً قوياً لبلوغ ربع نهائي مسابقة دوري أبطال #أوروبا لكرة القدم.

وفيما يتصدر سيتي مع مدربه الفذ الإسباني جوسيب #غوارديولا ترتيب الدوري الإنكليزي، يترنح خصم، اليوم الاربعاء، في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية، في المركز 14 القريب من مواقع الهبوط في البوندسليغا.

وعلى غرار نجم سيتي الألماني الآخر لوروا سانيه، بدأ غوندوغان (28 عاماً) مشواره في أكاديمية شالكه، لكن رغم رفضه في طفولته بعد موسم واحد مع النادي الأزرق الملكي، لا يبحث عن الثأر بمواجهته على ملعب "فلتنس أرينا".

قال غوندوغان لمجلة "كيكر" الألمانية: "نعم (سامحتهم)، لكن لم يكن الأمر دوماً كذلك".

وتابع: "في ذلك الوقت، بسبب سرعة النمو، واجهت مشكلات جسدية ولم أمارس الرياضة لمدة نصف سنة، لذا توقفت".

وأردف: "بعد ثلاث أو أربع سنوات، حاول شالكه الاتصال بي، لكن كنت ممتعضاً قليلاً. أردت ممارسة كرة القدم مع أصدقائي المقربين بدلاً من العودة إلى الأكاديمية".

انتهى الأمر بغوندوغان بنادي هيسلر المحلي ثم انضم إلى ناشئي بوخوم، قبل أن يستهل مشواره في الدرجة الأولى مع نورمبرغ في 2009، لكن مشواره مع بوروسيا دورتموند لخمس سنوات أوصله إلى العالمية، قبل الانضمام إلى سيتي في 2016.

على الورق، يبدو سيتي مرشحاً قوياً للتفوق على شالكه، بيد أن غوندوغان لا يريد الاستهانة بالمواجهة: "هناك خطر ما لأن الجميع يعتقد أن شالكه لا يملك الفرصة، ورغم انها مباراة خارج أرضنا، يتوقعون سيطرتنا عليها".

وتابع: "لا يملك شالكه شيئاً ليخسره ما يزيد الضغوط علينا".

آخر مرة بلغ فيها شالكه ربع النهائي كانت في 2011 عندما تخطى مع مهاجمه الإسباني راوول غونزاليس فالنسيا الإسباني وإنتر الإيطالي في الأدوار الاقصائية، قبل السقوط في نصف النهائي ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي.

ويصر مدربه دومينيكو تيديسكو أن فريقه قادر على مفاجئة سيتي، رغم تعادله الأخير المخيب على أرضه من دون أهداف ضد فرايبورغ في الدوري المحلي، ليبقى من دون أي فوز في آخر ثلاث مباريات.

ويتطلع غوندوغان للعب في المدينة التي أبصر فيها النور: "عائلتي واصدقائي لا يزالوا هناك، تعين علي توفير بعض التذاكر".

وتابع: "اتطلع لهذه المباراة، لأنني نشأت هناك وكثيرون (من المنطقة) كانوا يشجعون شالكه".

ورغم كل ذلك، قد يتعرض غوندوغان لبعض صافرات الاستهجان في غلزنكيرشن.