كيف تعدّ كوب القهوة بطريقة صحية؟

تحتل القهوة سريعة الذوبان مرتبة عالية في العالم من بين المشروبات الساخنة. وذلك يعود إلى سرعة تحضيرها وقدرتها على تزويد الفرد بالطاقة والتركيز لاحتوائها على الكافيين. لذا، توجد كعنصر أساسي خلال وجبة الإفطار. لكن هل فكرت يوماً بمكونات هذه القهوة الجاهزة؟ في هذا الإطار، قدّمت اختصاصية التغذية جويل فرحة طريقة تحضير صحية للقهوة سريعة الذوبان.

هل تعلم؟

تختلف الوحدات الحرارية بين ظرف قهوة سريعة الذوبان وآخر، وذلك باختلاف نوعه.

ممَ تتكون القهوة سريعة الذوبان؟

- مبيض القهوة (شراب الغلوكوز، زيت نباتي مهدرج، مثبت، كازينات الصوديوم، ملح، منكهات)

- قهوة سريعة الذوبان

- حليب مجفف خال من الدسم

في هذا السياق، أشارت فرحة إلى أنّ جميع ظروف القهوة سريعة الذوبان تحتوي على مكونات صناعية إلى جانب نسبة محددة من السكر، حتى تلك التي تعدّ خالية من السكر، ويُذكر على الظرف عبارة " less sugar added"، وهي تتضمن نسبة من السكر إنما بـ25% أقل من النسخة الأصلية.

كما يتضمن الـ "كوفي مايت" بديل الحليب في ظروف القهوة السريعة الذوبان على الكريمير الذي يحتوي على شراب الغلوكوز.

هذا بالإضافة إلى المكونات الأخرى كالملح ومبيض القهوة الذي يشمل زيتاً نباتياً مهدرجاً (بذرة النخيل)، وحليب البقر خالي الدسم، مكون الذرة.

طريقة تحضير صحية

أما عن طريقة تحضير القهوة سريعة الذوبان بطريقة صحية، فذكرت فرحة مكوناته، وهي:

- حليب قليل الدسم أو خال من الدسم، وفي حال كان الفرد يعاني من حساسية على الحليب، يمكن استبداله بحليب اللوز، حليب الصويا ،حليب الكاجو أو أي مصدر نباتي آخر.

- كوب من الماء الساخن

- ملعقة من القهوة

- ملعقة صغيرة من العسل أو محلي اصطناعي (اختيارية).

كم كوباً من القهوة تشرب يومياً؟

ولفتت فرحة إلى أنّ الكمية المسموح بتناولها من القهوة هي كوبان في اليوم الواحد، مضيفةً أنّه لا يؤثر على صحة العظام، بعدما أثبتت الدراسات العلمية أنّ صحة العظام مبنية على كمية الكالسيوم والفيتامين "د" التي يستهلكها الفرد عبر النظام الغذائي الصحي.