السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل: تسيبي ليفني تعلن اعتزال السياسة... "الأمر لم يعد بيدي"

المصدر: "أ ف ب"
إسرائيل: تسيبي ليفني تعلن اعتزال السياسة... "الأمر لم يعد بيدي"
إسرائيل: تسيبي ليفني تعلن اعتزال السياسة... "الأمر لم يعد بيدي"
A+ A-

أعلنت اليوم وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة #تسيبي_ليفني التي تراجع حزبها في استطلاعات الرأي قبل انتخابات 9 نيسان، استقالتها من الحياة السياسية.

وقالت ليفني (60 عاما) التي عُرفت في الساحة الدولية بفضل دورها السابق في التفاوض مع الفلسطينيين، إن حزب "هاتنوعا" (الحركة) الذي تتزعمه لن يخوض الانتخابات.

وأعلنت في بيان أمام الصحافيين في تل أبيب، وقد بدا عليها التأثر، أنها ستحل حزبها، قائلة: "أعرف أنني فعلت كل ما في وسعي لدولتي الحبيبة ولتوحيد القوى التي ستقاتل من أجلها. الأمر لم يعد بيدي".

وكادت ليفني التي عملت كذلك جاسوسة في جهاز "الموساد"، أن تصبح رئيسة للوزراء بعد انتخابات 2009، حين كانت تتزعم حزب "كاديما" الوسطي.

وفاز "كاديما" الذي أسسه رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، بمعظم المقاعد. لكن ليفني لم تتمكن من تشكيل ائتلاف.

وتعتبر ليفني، المحامية المولودة في تل أبيب، شخصية بارزة في السياسة الاسرائيلية، وبين أكثر السياسيات نفوذا.

انتُخبت في البرلمان المرة الاولى عام 1999 كجزء من حزب الليكود اليميني. إلا أنها انتقلت بعد ذلك الى الوسط، بناء على اعتقادها أن إسرائيل يجب أن تفصل نفسها عن الفلسطينيين للاحتفاظ بالغالبية اليهودية في البلاد.

وتولت العديد من الحقائب الوزارية، بينها وزارتا الخارجية والعدل.

وقادت الجولة الأخيرة من المفاوضات الجدية بين إسرائيل والفلسطينيين التي جرت برعاية الولايات المتحدة، وفشلت عام 2014.

ساعدت أخيرا في قيادة تحالف الاتحاد الصهيوني (يسار الوسط)، المعارض الرئيسي في #اسرائيل. إلا أن انقساما في كانون الثاني أنهى ذلك الترتيب الذي كان يشمل كذلك حزب العمال.

بعد ذلك، أعلن زعيم حزب العمل آفي غاباي أنه لم يعد شريكا لليفني.

وفي وقت فاز "الاتحاد الصهيوني" بثاني أكبر عدد مقاعد في الانتخابات العامة الأخيرة عام 2015، إلا أنه تراجع في استطلاعات الرأي الأخيرة.

وسعت ليفني إلى القيام بحملة لانتخابات 9 نيسان خارج "الاتحاد الصهيوني"، إلا أنها وجدت صعوبة في تشكيل تحالف قوي كما كانت ترغب. كذلك، تراجعت شعبية غاباي في استطلاعات الرأي.

وبعد إعلانها اعتزال العمل السياسي، شكر غاباي ليفني على المساهمات التي قدمتها الى البلاد، "رغم الاختلافات بيننا".

وفي بيانها اليوم، قالت ليفني إن الديموقراطية الإسرائيلية "تتعرض لهجوم"، و"السلام أصبح كلمة قذرة"، في إشارة إلى حكم اليمين، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكدت أنه رغم المناخ السائد، فإنها تعتقد أن "نهجنا" هو الذي سيفوز في النهاية.

وأعربت حركة "السلام الآن" التي تنتقد بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عن أسفها لخروج ليفني، "الصوت الجريء المؤيّد لحل الدولتين".

ويرجح أن يبقى نتنياهو في منصبه بعد الانتخابات، وفقا لما تظهر استطلاعات الرأي باستمرار، رغم سلسلة تحقيقات الفساد التي تلاحقه.

إلا أنه يتوقع أن يعلن النائب العام خلال الأسابيع المقبلة ما إذا كان يعتزم توجيه التهم الى نتنياهو، وقد يؤدي إعلان ذلك قبل الانتخابات إلى إحداث هزة في الحملة.

ويعتبر المنافس الرئيسي لنتنياهو رئيس هيئة أركان الجيش السابق بيني غانتز، وحزبه الوسطي "مناعة إسرائيل".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم