الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

Burberry مزيج من نبض لندن في التسعينات!

المصدر: النهار
فاديا خزام الصليبي
Burberry مزيج من نبض لندن في التسعينات!
Burberry مزيج من نبض لندن في التسعينات!
A+ A-

في مجموعته الأولى لدى Burberry، قدّم ريكاردو تيتشي في الخريف الماضي وجهة نظر انتقائيّة للثقافة البريطانية، من ملابس البوب البريطانيّة الى البانك مرورا بالسافيل روو. اليوم تتمتدّ الرؤية تمتد أكثر فاكثر...

حملت المجموعة لخريف وشتاء 2019-2020 عنوان:"عاصفة"، وقدّمت ضمن مجموعتين مختلفتين بشكل جذري: قاعة احتفالات خشبيّة بالكامل مع مقاعد كبيرة بلون الكريم ومقصورة داخليّة من الخام تحيط بها الأسوار. هما موضوعان متضاربان اندمجا هذه الليلة في تركيز مدهش على هوس صناعة الموضة في السنوات الأخيرة: الملابس اليومية الريترو، الملابس الخارجية المتأنّقة، الخياطة البنائيّة، اللون البيج، التركيز على الدقة بتفاصيلها الصغيرة.

" نحن نعيش حقبة يحدث فيها كل شيء من خلال الشاشات. ويتم تفسير الصور التي نراها بشكل مختلف معتمدين على مكان وجودنا أو الموسيقى التي نستمع إليها." بهذه الطريقة يفسّر لنا ريكّاردو تيتشي مجموعة بربيري الجديدة. وفي عرض الأزياء اليوم، عمل على مسار صوتيٍّ مختلط، من موسيقى الهيب هوب الى الروك في الستينات. كما استوحى من لندن قبل 20 سنة عندما كان يدرس في مدرسة Central Saint Martins ويعلّق على الأمر قائلاً: "في انكلترا، الإلهامات التي نراها في الشارع منتقاة للغاية، لأنّ الناس يأتون من كلّ مكان، يخلطون ملابس آبائهم بثقافات مختلفة تستحوذ عليهم. بربيري كانت جزءً من هذه الثقافة الفنيّة في التسعينات حين كان الشباب يرتدون معاطف أجدادهم على السراويل الرياضيّة المصنوعة من النايلون والمناسبة للركض، ويمزجون ثقافة الشارع بالأرستقراطيّة، لذا نحن بحاجة للعودة الى هذا النوع من حريّة التعبير."

حاسة ريكاردو تيتشي قويّة في ما يتعلق برغبات زبائنه، سواء أكانوا صغارا أو كبارا. نشاهد في المجموعة ياقات بولو على فساتين ومع التنانير، دودون وسترات، قطع كبيرة للباس الخارجي بالاضافة الى الفرو ونقشة النمر والسترات العرقية، ومعاطف واقية من المطر، مع امكانية الوصول الى القطع الشاعرية مثل القمصان. 



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم