طبيب و6 شبان يخسرون 20 - 0 في مباراة رسمية!

تحولت أسوأ كوابيس فريق "برو بياتشنزا" البائس إلى حقيقة، إذ لم يضطر فقط للعب بـ7 لاعبين، بل خسر أيضاً أمام كوينو 0-20، في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي.

ورفض لاعبو الفريق الأول في النادي والطاقم التدريبي السفر لخوض المباراة بسبب عدم دفع رواتبهم، ليبدأ الفريق المتعثر المباراة بـ6 مراهقين وطبيب عمره 39 عاماً، وهو العدد الأدنى المطلوب لإقامة مباراة في كرة القدم.

واضطر بياتشنزا لخوض المباراة، لأنه انسحب بالفعل من 3 لقاءات في الدوري هذا الموسم، وكان انسحابه لمرة رابعة سيؤدي لاستبعاده من الدرجة الثالثة.

وتأخر الفريق (16-0) في نهاية الشوط الأول، حيث سجل هشام كانيس 6 أهداف وإدواردو ديفندي 5 أهداف، قبل أن يتلقى بياتشنزا 4 أهداف أخرى في الشوط الثاني.

وكان القائد نيكولا تشيريليانو (19 عاماً)، ضمن الذين شاركوا مع بياتشنزا، وسجل أيضاً كمدرب للفريق في المباراة.

وتعين على الطبيب اللعب لضمان وجود 7 لاعبين على الأقل في أرض الملعب من بياتشنزا، بعد أن نسي أحد اللاعبين الشبان السبعة الذين اختيروا لخوض المباراة، أوراق هويته.

وارتفع عدد لاعبي بياتشنزا في الملعب إلى 8 لفترة قصيرة، بعد إرسال الوثائق الناقصة للملعب، لكن سرعان ما خرج الطبيب من المباراة مصاباً، ليعود العدد إلى 7 مرة أخرى.

ولم يبد قائد كوينو فابيانو سانتاكروتشي، الذي سبق له اللعب في نابولي وبارما، مستمتعاً بالأحداث، قائلاً: "ما حدث مهزلة، كان هناك أطفال وأعضاء في الجهاز الفني. وربما طبيب أيضاً. هذه هي النتيجة".

وأضاف: "كقائد للفريق تحدثت إلى اللاعبين قبل المباراة وطلبت منهم عدم الاستهزاء بالمنافس، لكنهم جعلونا نلعب في مباراة بهذه الظروف ولعبناها بالفعل، وفعلنا ببساطة ما يجب علينا فعله".

وتم بيع بياتشنزا بمقابل رمزي بلغ أورو واحداً العام الماضي، ويواجه صعوبات مالية قاسية، وحصد 8 نقاط فقط طوال الموسم، ويتذيل ترتيب دوري الدرجة الثالثة، بعدما بدأ الموسم ناقصًا 8 نقاط.