مصر... هل تنجح الحكومة في التصدي لارتفاع نسب الطلاق؟

وناقش رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الجمعة، تقريراً قدمته وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، بشأن المشروع القومي لتوعية الشباب المقبل على الزواج (مودة). وتشمل المرحلة التجريبية للمشروع محافظات القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد باعتبارها الأكثر من حيث معدلات الطلاق على مستوى الجمهورية. وبعد المرحلة التجريبية، من المرتقب أن يتم تطبيق البرنامج في بقية المحافظات بعد استكشاف نقاط القوة والضعف التي تجلت في المرحلة الأولى.وكشفت آخر نشرة سنوية لإحصاءات الزواج والطلاق، من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الإقبال على الزواج تراجع، فيما تزايدت حالات الطلاق. وتشير النشرة إلى أن عدد عقود الزواج بلغ قرابة 912 ألف عقد في العام 2017 مقابل 938 ألف عقد عام 2016 بنسبة انخفاض قدرها 2.8%، بينما بلغت شهادات الطلاق 198 ألفا عام 2017 مقابل 192 ألفا في العام 2016 بنسبة زيادة قدرها 3.2%. توعية الشبابوقالت وزيرة التضامن المصرية غادة والي إن المشروع يعمل على تضافر الجهود للحفاظ على كيان الأسرة، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، وفض أي خلافات أو نزاعات، بما يساهم في نهاية الأمر في خفض معدلات الطلاق، عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج، ومن بينها أسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشاكل الزوجية،...