منح مؤتمر فرصوفيا إسرائيل أكثر مما كانت تتوقع. العرب يأتون إليها بالجملة. واثبتوا بالفعل أن فلسطين باتت عبئاً عليهم وأنه لا بد من "كسر الحاجز النفسي" مع اسرائيل الذي كسره أنور السادات قبل أربعين عاماً. وكما ذهب السادات إلى إسرائيل من دون فلسطين، كذلك يفعل العرب اليوم. يلتقون بنيامين نتنياهو في فرصوفيا، متخففين مما يعتبرونه عبئا فلسطينياً ويبحثون في جوهر المشاكل التي يرزح تحتها الشرق الاوسط.والادهى ان العرب ليسوا من قرر أجندة فرصوفيا، إنها إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، التي تدأب ليل نهار على اعتبار ايران مصدر الشرور في المنطقة، وتالياً كان لا بد من التعامل مع هذا الخطر. ومن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول