الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لماذا تقبل إيران التفاهم إذا غابت "الحوافز والجوائز"؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
لمناسبة الذكرى الأربعين لنجاح الثورة الاسلامية في إيران التي أعلنها آية الله الخميني ولثبات الجمهورية الاسلامية التي أسسها، طلب مركز أبحاث أميركي بالغ الجدية وواسع الاطلاع من أربعة باحثين لديه الجواب عن السؤال الآتي: هل حررت ثورة العام 1978 إيران أم سجنتها داخل برهة أو لحظة ثورية؟ حصلت من صديق عن ملخّص لإجابة كل منهم بعد صدورها في تقاريره ووجدت مناسباً اطلاع قرّاء "الموقف هذا النهار" عليها أولاً بسبب تباينها والتناقض الواضح بين واحد من الأجوبة والثلاثة الأخرى، وثانياً لإقناع الذين يعتبرون مراكز الأبحاث في الغرب أبواقاً للسلطات والدول برصانة قسم مهم منها وصدقيته. وهذا أمر لا يلمسه القارئ اللبناني والعربي والعالمثالثي عموماً في غالبية مراكز أبحاث دوله التي تعتمد "البروباغندا" غير المجانية أو الترويجية لعقائد أو أنظمة.الباحثة الأولى إيرانية مقيمة في أميركا، وهي تقول في جوابها: "الثورة الايرانية هي قصة وعود لم يف بها أو لم ينفذها الذين أعطوها. وهي قصة الفرص المفقودة والحكومات غير الكفوءة وثبات الشك في القوى الأجنبية. وتوقعات ملايين الايرانيين الذين صوّتوا عام 1979 لقيام الجمهورية الاسلامية وللرخاء الاقتصادي أي البحبوحة والحرية لا تزال من دون ترجمة عملية وفعلية. وبدلاً من الديموقراطية وصل الايرانيون الى الأوتوقراطية والاستبداد. وبدلاً من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم