رؤية المملكة 2030... السعودية تدشّن أضخم ميناء على البحر الأحمر

أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مفاجأة سارة جديدة ضمن خطّة التطوير الاقتصادي، في مبادرة "رؤية المملكة 2030"، بعدما دشّن ميناء الملك عبدالله، ليصبح أول ميناء في المملكة يطورّه ويديره القطاع الخاص.

ويحمل الميناء الجديد مزايا عدّة للمملكة، حيث سيصبح منصةً لوجستية رئيسية، ومن محرّكات قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة، في ظل موقعه الجغرافي المميّز، ليسهم في استقطاب الاستثمارات وزيادة نصيب المملكة من حركة التجارة العالمية.

كما يسهم الميناء الجديد في تلبية حاجات السوق السعودي المتنامية، والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطن، كما سيعدّ الميناء أحد أهم محطات "MSC" وهي ثاني أكبر خط ملاحي في العالم، وتعمل في مجال نقل الحاويات وأنشطة محطات الموانئ.

فيما شهد تدشين الميناء الإعلان عن عدد من الاتفاقات التي وقّعها الميناء، منها مذكرة تفاهم بين ميناء الملك عبدالله والسعودية للشحن الجوي بهدف إنشاء جسر برّي- جوّي، وهي اتفاقية ستسهم للمرة الأولى في المملكة بالربط ما بين قطاع الموانئ وقطاع المطارات بحجم تجارة بينية يُتوقع أن تصل قيمتها إلى 10 مليارات ريال في حلول عام 2030، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الميناء وبترو رابغ لاعتماد الميناء منصة لوجيستية رئيسية للصادرات البتروكيميائية، ومذكّرة تعاون أخرى لرفع طاقة الميناء الاستيعابية إلى 7 ملايين حاوية قياسية تجعل منه أكبر ميناء للحاويات على البحر الأحمر.