السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مُـخَـيِّلةُ القارئ أَم بَراعةُ الكاتب؟

هنري زغيب
Bookmark
A+ A-
إِذا رأْسُ البلاغة الإِيجازُ، ففصاحةُ البلاغة تاجُ هذا الرأْس. ولأَنَّ الكلمةَ وحدةُ اللغة، على الكاتب أَن يَبلُغَ إِبلاغَه بأَقلِّ "وحداتٍ" تَصوغُ لنصِّه جماليا غيرَ ثرثارة. حين الكلمةُ محفورةٌ في المكان اللا تُناسب إِلَّاها (وهذه أَهَمُّ من المقولة المدرسية الباردة: "وضعُ الكلمة المناسبة في المكان المناسب) تكون للكلمة شمسُ سُطُوعٍ لن تَسطَع إِذا تعدَّدت حولها شُموسٌ متجانبة.تحضرني هنا محاولاتُ كُتّابٍ تناوُلَ اللغة في أَساليبَ شتى، ككتابة نص بدون حرف معيَّن، أَو نص تُـمكن قراءتُه طردًا وعكسًا، وأُلْعُبانياتٍ لفظيةٍ ولغويةٍ أُخرى لا تؤَدّي إِلى تنصيع اللغة لأَنها أُحجياتٌ أَبعدُ ما تكون عن الإِبداع، كنظميات ناصيف اليازجي العَروضية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم