اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كأس آسيا 2000: أكثر من 4 مليارات أعادها الاتحاد اللبناني إلى الدولة
إذا كان #المنتخب_اللبناني لكرة القدم قد خرج من الدور الأول لنهائيات #كأس_آسيا 2000، التي أقيمت على أرضه، إلاّ أن سابقة تاريخية شهدناها، من خلال إعادة اتحاد اللعبة نسبة 45 في المئة من إجمالي الميزانية التي صرفها مجلس الوزراء له لتنظيم البطولة.
فهذه البطولة، التي تعتبر الأهم في القارة الآسيوية، كانت الحدث الأبرز الذي استضافه لبنان في كرة القدم، وهو الأمر تكرر في لعبة كرة السلة العام الماضي.
ففي عام 2000، نجح لبنان في تنظيم كأس آسيا، التي شهدت سابقة تاريخية في الحضور الجماهيري، وصل إلى نحو 60 ألف متفرج في حفل الافتتاح، علماً ان سعة الملعب تصل إلى أكثر بقليل من 48 ألفاً، وذلك على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، بحضور رئيس الجمهورية حينها إميل لحود، رئيس الاتحاد الدولي السابق جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي الماليزي السلطان أحمد شاه.
شارك في البطولة 12 منتخباً، قسمت إلى ثلاث مجموعات، يتأهل الأول والثاني وأفضل ثالثين إلى ربع النهائي، وخرج منتخب لبنان من الدور الأول، بعدما احتل المركز الأخير في المجموعة الاولى برصيد نقطتين، وبفارق الأهداف عن تايلاند الثالثة.
المنتخب الياباني أحرز اللقب حينها، بفوزه على نظيره السعودي بهدف نظيف، في المباراة النهائية التي حضرها جمهور كبير.
اللافت في كأس آسيا 2000، أن الاتحاد اللبناني لكرة القدم أعاد مبلغ 4 مليارات و241 مليوناً و896 ألف ليرة إلى خزينة الدولة، بعدما صرف كل احتياجاته التي لم تتخطَّ المبلغ الذي صرفه مجلس الوزراء لانجاح البطولة.
وهذه المرة الأولى التي يعيد فيها اتحاد رياضي لبناني مبلغاً إلى الدولة صرف له من أجل تنظيم بطولة معينة.
الحدث الأبرز الثاني، كان استضافة الاتحاد اللبناني لكرة السلة كأس آسيا للعبة برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون، ولكن الصدمة كانت باحتلال منتخبنا المركز السادس، بعدما كان مرشحاً للوصول إلى نصف النهائي على الأقل.
وأحرز المنتخب الأوسترالي اللقب على حساب نظيره الايراني بالفوز عليه بفارق 23 نقطة (79-56)، ليدخل نادي أبطال آسيا لأول مرة في تاريخه.
ووضعت هذه البطولة الاتحاد اللبناني في أزمة مالية، ما زال يحاول الخروج منها حتى الآن.
Twitter: @abedharb2
