سوزان الحاج للعسكرية: كلام ايلي غبش في حقي محض إفتراء

نفت المقدم في قوى الامن الداخلي سوزان الحاج التهمة الموجهة اليها بالتدخل في فبركة الموقوف ايلي غبش ملف عن المسرحي زياد عيتاني بالتواصل مع العدو الاسرائيلي ومنع قضاء التحقيق العسكري المحاكمة عن الاخير . وقالت للمحكمة العسكرية الدائمة، برئاسة العميد الركن حسين عبدالله.وقالت ان ما ذكره غبش في حقها هو "كلام محض إفتراء ". ولم تطلب منه او من سواه شيئا".واضافت انه بعد نقلها من مركزها في شعبة المعلومات اثر وضعها اشارة إعجاب على بوست يتصل بقيادة سيارة من سعودية وسحبه اخبرها غبش عن نيته ومقرصنين آخرين توجيه رسالة فساد فرفضت وبادرته" ما حدا بيترك مركز وبيرجعلو". وبسؤال ذكرت ان القرار باقالتي مأخوذ مسبقا" ، مشيرة " انا خبيرة في عقلية المقرصنين وكيفية تفكيرهم وليس كل ما يحكونه يؤخذ على محمل الجد". ووصفت عرض غبش الى انه " يتصرف غرائزيا وليس عن كره "، مشيرة الى انه منذ بدء التحقيق معها في شعبة المعلومات واستجوابها امام المحكمة " لم "أغير إفادتي يوما". وعلى صعيد فبركة ملف عيتاني إتهمت الحاج "نوايا غبش تجاهها فجميع الرسائل التي ارسلها لي لم ادقق بها او أقرأها، ما يدل على نواياه تجاهي اذ لا إجابة مني عليها. هذه افكاره هو". ولفتت الى الفارق الزمني في عدد من الرسائل الصوتية او المكتوبة . وقالت " فجأة إختفى اسبوعا ولم يظهر الا في اليوم الذي إنخلقت فيه قصة نيللي وزياد عيتاني". ثم لاحظت انه في افادته فتح للمرة الاولى سيرة عيتاني ...