الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"مراسلون بلا حدود" تكشف وثائق سريّة: إيران اعتقلت 860 صحافيًّا في الأعوام الـ30 بعد الثورة

المصدر: "أ ف ب"
"مراسلون بلا حدود" تكشف وثائق سريّة: إيران اعتقلت 860 صحافيًّا في الأعوام الـ30 بعد الثورة
"مراسلون بلا حدود" تكشف وثائق سريّة: إيران اعتقلت 860 صحافيًّا في الأعوام الـ30 بعد الثورة
A+ A-

أظهرت ملفات مسربة كشفتها منظمة مدافعة عن الصحافيين أن السلطات الإيرانية اعتقلت ما مجموعه 860 صحافيا في السنوات الثلاثين التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979.

وقالت منظمة "#مراسلون_بلا_حدود" إن الوثائق السرية عن الفترة الممتدة من 1979 إلى 2009، سرّبها أشخاص تزامنا مع إحياء طهران الذكرى الـ40 لقيام الجمهورية الإسلامية هذا الأسبوع.

وتحتوي الملفات على 1,7 مليون سجل تتعلق بإجراءات قضائية. ورغم أن اعترافات الأشخاص غير مذكورة، قالت المنظمة إن البحاثة أمضوا أشهرا في جمع أسماء 860 صحافيا أو مواطنا صحافيا تم اعتقالهم أو سجنهم، والتأكد من تلك الأسماء.

وقالت إن أربعة منهم على الأقل أعدموا.

وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة في بيان إن "وجود هذا الملف وملايين البيانات فيه لا يظهر حجم أكاذيب النظام الإيراني لسنوات عندما كان يقول إن ليس في سجونه أي سجناء سياسيين أو صحافيين فحسب، انما أيضا المكائد القاسية التي لجأ اليها طوال أربعين عاما، في اضطهاد رجال ونساء بسبب آرائهم أو تقاريرهم". وأشار الى أن المعلومات سيتم تقديمها الى المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة ميشال باشليه.

ومن الصحافيين البارزين المذكورين في الملف، فرج سركوهي، رئيس تحرير مجلة سياسية قالت طهران إنه اختفى اثناء توجهه إلى ألمانيا عام 1996.

وقال التقرير إن "النظام عقد مؤتمرا صحافيا في المطار قدم فيه سركوهي. وقال إنه عاد للتو من تركمانستان. الحقيقة هي أنه أمضى شهرين في السجن".

وذكر التقرير أيضا أن المصورة الإيرانية- الكندية زهرة كاظمي ماتت متأثرة بجروح اصيبت بها من جراء الضرب الذي تعرضت له في سجن إيوين في طهران عام 2003، بعدما التقطت صورا لعائلات كانت تنتظر أمام السجن.

ونفت إيران أن تكون قتلتها، ولم يكشف تقرير رسمي عن وفاتها الاسباب التي ادت الى موتها. 

ويقول تقرير المنظمة أيضا إن أكثر من 6 آلاف شخص اعتقلوا بسبب التظاهر احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد عام 2009، واتُّهموا "بممارسة أنشطة ضد الأمن القومي".

وتشمل البيانات الأخرى في الملفات المسربة مدافعين عن حقوق الإنسان، مثل شيرين عبادي، المحامية الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2003 والمقيمة حاليا في المنفى، بعدما مُنعت هي ونساء أخريات من العمل كقضاة في أعقاب ثورة 1979.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم