السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

التّحالف الدولي: "داعش" محاصر في أقلّ من 1% من مساحة "الخلافة"

المصدر: "أ ف ب"
التّحالف الدولي: "داعش" محاصر في أقلّ من 1% من مساحة "الخلافة"
التّحالف الدولي: "داعش" محاصر في أقلّ من 1% من مساحة "الخلافة"
A+ A-

أعلن #التحالف_الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، أن تنظيم "#الدولة_الاسلامية" بات محاصراً في مساحة تعادل أقل من واحد في المئة من مساحة "الخلافة" التي أعلنها عام 2014، في ضوء خسائره الميدانية المتلاحقة.

ومُني التنظيم الذي أعلن عام 2014 إقامة "الخلافة الاسلامية" على مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين، على وقع هجمات شنتها أطراف عدة. وبات وجوده حالياً يقتصر على مناطق صحرواية في البلدين.

وقال نائب القائد العام للشؤون الإستراتیجیة والمعلوماتیة اللواء في الجیش البریطاني كریستوفر كیكا، في بيان للتحالف: "نستمر في الضغط على المتبقین من إرھابيي داعش... لحصرھم في رقعة صغیرة، تعادل حالیاً أقل من واحد في المئة من مساحة الخلافة الأصلیة".

وتخوض قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، آخر المعارك ضد التنظيم المتطرف في ريف دير الزور الشرقي. وباتت، إثر هجوم بدأته في أيلول، تحاصر التنظيم في مساحة تقدر بأربعة كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية.

وتمكنت هذه القوات، وفقا للتحالف، من "تحریر نحو 99,5 في المئة من الأراضي الخاضعة لسیطرة داعش" في سوريا.

ودفعت العمليات العسكرية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، أكثر من 37 ألف شخص الى الخروج من آخر مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع كانون الأول، غالبيتهم نساء وأطفال من عائلات الجهاديين، وبينهم نحو 3400 عنصر من التنظيم.

ويحاول مقاتلو التنظيم، وفقا لكيكا، "الفرار من خلال الاختباء بین النساء والأطفال الأبریاء الذین یحاولون الفرار من القتال". لكنه شدد على أن "هذه التكتیكات لن تنجح".

وقال مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية التقتهم وكالة "فرانس برس" السبت على خط الجبهة الرئيسية ضد التنظيم في بلدة الباغوز، إنهم أوقفوا عملياتهم البرية خشية استهداف المدنيين الذين يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية على خط الجبهة الأمامي، بينما يستمر القصف الجوي والمدفعي.

وأكد المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديموقراطية في دير الزور عدنان عفرين لـ"فرانس برس" السبت أن مقاتلي التنظيم "يضعون المدنيين على الخطوط الأمامية، الامر الذي يمنع تقدمنا".

وبين المدنيين، على قوله، من أجبرهم التنظيم على البقاء، واتخذ منهم دروعاً بشرية، بينهم أفراد من عائلات الجهاديين أنفسهم.

ولطالما لجأ التنظيم، على جبهات عدة، إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية، بهدف عرقلة تقدم خصومه لدى تضييقهم الخناق على آخر معاقله. كذلك، يزرع خلفه الألغام والمفخخات لمنع المدنيين من الخروج، ولإيقاع خسائر في صفوف خصومه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم