اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لا شك في أنّ انقراض الذكور واختفاءهم من الأرض أمر سينهي البشرية تدريجياً بشكل كامل وحتمي، إلا أن صدق النظريات العلمية التي تفيد أنّ المرأة ستنجب ذات يوم دونما الاعتماد على نطاف الذكر، وإنما اعتماداً على ذاتها فقط.
واقتصرت التحذيرات اليابانية التي أطلقها باحثون أخيراً على أنّ العالم سيفتقد للذكور تدريجياً وذلك بسبب انخفاض أعداد مواليدهم، وذلك تأثراً بالمناخ العام العالمي.
وبحسب الدراسة التي نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية جزءاً منها باللغة العربية، فإن الاحترار العالمي ستكون له تأثيرات كثيرة على البيولوجيا البشرية، منها اختلال التوازن بين أعداد المواليد الذكور والمواليد الإناث.
بدوره أشار الدكتور ميساو فوكودا، مؤلف الدراسة، ومؤسس معهد الصحة "إم أند كيه" في هيوغو، إلى أن الأماكن التي تتأثر بتغيرات بيئية، مثل الجفاف أو الحرائق، نتيجة الاحترار العالمي، يزداد فيها عدد المواليد الإناث عن الذكور تدريجياً.
واعتمد هيوغو في دراسته، التي أجراها مع فريق عمل متكامل في الصيف الماضي، مجموعة من الأبحاث في المناطق التي تعرضت لكوارث طبيعية، منها توهوكو وكوماموتو، واكتشف أن عدد المواليد الذكور انخفض بعد مرور 9 أشهر على هذه الكوارث، بنسبة تراوح بين 6٪ و14٪، مقارنة بالسنوات السابقة.
ويفترض فوكودا أن العواقب المناخية القصوى، تتسبب في ضعف خلايا الحيوانات المنوية، التي تحمل كروموسوم (Y) وهو أحد الكروموسومين المحددين للجنس عند الثديات، الأمر الذي سيؤدي بشكل حتمي إلى انخفاض أعداد المواليد الذكور تدريجياً.
