الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حلفاء 14 شباط: اثر بعد عين

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
سبع سنوات على غياب نسيب لحود. كلما مر يوم اضافي ثبت لنا كم ان لبنان غدا يفتقد بقوة الى رجال الدولة امثاله.عشية ذكرى 14 شباط، اظهرت ولادة الحكومة الجديدة انكشافا جديدا مريعا في العلاقات بين حلفاء الصف الواحد على خلفية تفجر العلاقة بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والتباعد الحاصل بين هذين الطرفين ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عدا عن تشرذم البقية الباقية من قوى 14 آذار سابقا الذي جمعهم اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005. اذ تخشى مصادر سياسية ان ينذر الاتفاق السياسي الجديد الذي تحدث عنه رئيس التيار العوني الوزير جبران باسيل في اشاراته الى ان وزارة النازحين آلت الى التيار الذي يرأس بموجب هذا الاتفاق الذي حصل في باريس بالذهاب الى مرحلة جديدة عنوانها بنود جديدة من التحالف بين الحريري وباسيل لم تنعكس ايجابا على صعد عدة في الداخل وحتى على مؤيدي وداعمي رئيس الحكومة ولا على الخارج باعتبار انه في ظل المعادلة التي ادت الى ابتعاد الحريري عن حليفيه السابقين يخشى الا يترك ذلك صدى ايجابيا لدى الدول العربية في ظل ملاحظات غير خافية ابداها العديد من هذه الدول ابان الحكومة الاولى ومن المحتمل ان ينسحب ذلك على الحكومة الثانية برئاسة الحريري ابان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم