حكايات نجوم الفن مع الجن والعفاريت: "ضربتُه وضربني وكسّرنا المكتب"

فجّرت الفنانة المصرية عبير صبري، مفاجأة حول ذكرياتها مع عالم الجن، بعد تأدية دورها في مسلسل "ألوان الطيف"، الذي جسّدت خلاله دور مشعوذة ترتبط بالعالم السفلي، لتؤكد أنها رأت "عفريت".

وأكّدت صبري في تصريحات تلفزيونية، قائلة: "عُدت في إحدى المرات من مشهد كنت أرتدي فيه "جلابية بيضاء" ملطخة بالدماء، بعد تأديتي مشهد زار، وبدأت برؤية الجن، لم يكن وهماً... رأيته في الحلم، وبدأت أستيقظ من نومي وأنا أسمع أصوات توقظني"، وأضافت: "كانت حقائق وكنت مدركة لها".

تصريحات صبري أعادت فتح ملف تصريحات وحكايات الفنانين مع عالم الجن والشعوذة، وعلى رأسها تصريحات الفنانة يسرا التي صرّحت بأنها "كانت مدعوّة في فيلا صديقتها مها أبو عوف، وبعد تناول العشاء، امتدت السهرة لتصرّ أبو عوف على أن تبيت يسرا معها، مؤكدة أنها سمعت صوت خطوات خارج الحجرة، لتوقظ صديقتها التي أخبرتها بوجود شبح يسكن الفيلا، يدعى شبح شيكوريل"، وهي رواية أكّدها الفنان عزت أبو عوف.

وأكّد الفنان خالد الصاوي في تصريحات تلفزيونية العام 2015، أنه خلال تحضيره لتجسيد شخصية شريف ماهر، في فيلم "الفيل الأزرق"، شاهد جناً أو شيطاناً في مكتبه، قائلاً: "الفيل الأزرق كان تجربة عكننت حياتي فترة طويلة، لأنه كان يجب عليَّ التعمّق في علم النفس، وأنا من هواة القراءة في هذا العالم، واستعنت وقت التحضير بصديقة درست هذا المجال، وجلست أياماً كثيرة بمفردي في المكتب، إلى أن ظهر عفريت وضربته وضربني وكسّرنا المكتب، ولا أروي الحادثة لأن أحداً لم يصدّقني.

كما تضم القائمة الفنانة بشرى، التي أعلنت أنها سافرت العام 2016 إلى الأردن برفقة الفنان محمد رجب، للانضمام لمسيرة خاصة لدعم السينما الأردنية وكانت فيها مجموعة من الفنانين، قائلة "زرنا البتراء، والمرشد أخبرنا أن "تلك المنطقة اسمها صهاريج الجن"، وكنت أنا ورجب نرتدي تيشيرت حمراء، وفجأة نظرنا في الكاميرا لنجد مثلث أبيض داخله رسومات غريبة على التيشرتات التي نرتديها، فبدأ رجب يتوتر جداً، ليروي لنا المرشد السياحي حكايات عن الجن الموجود في المنطقة، لافتًا إلى أن بعض الأحداث تحصل للناس بعد زيارتهم المكان.

فيما أعلن مقربون من الفنان الراحل عمر خورشيد، أنه تعرض لمسّ من الجن قبل وفاته، أثناء جلوسه وحيداً في مكتبه، حيث انقطع التيار الكهربائي، ليضيء بعض الشموع، إلا أن ثمة تياراً مجهول المصدر كان يطفئها، وتكرّر الأمر أكثر من مرة، ليقول خورشيد: "هو في عفريت هنا ولا إيه؟"، ليصدم من الرد حيث سمع صوتاً بالفعل يرد عليه، ليهرع بعدها إلى الخارج.