السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تفاهم عون والحريري يحل الأزمات وخلافهما يزيدها تعقيداً...

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
يشهد تاريخ لبنان على أنّه كلّما كان رئيس الجمهوريّة على تفاهم وتعاون مع رئيس الحكومة أمكن حلّ أيّ أزمة، وكلّما كانا على خلاف تفاقمت وأصبحت مفتوحة على كل الاحتمالات. فدستور ما قبل الطائف جعل رئيس الجمهورية وحده مسؤولاً عن تأليف الحكومات، فهو الذي يُسمّي رئيسها ويعيّن الوزراء، وهو الذي يقيلهم ويحل مجلس النوّاب بحيث وُصِفَ في حينه بأنه "ملك على جمهوريّة" ورئيس الحكومة بـ"باشكاتب" أو "شرّابة خرج". وعندما كان رئيس الجمهوريّة يتمتّع بصلاحيّات واسعة ولا يأخذ في الاعتبار تمثيل شريكه المسلم في السلطة تمثيلاً صحيحاً عند تسمية رئيس الحكومة وتعيين الوزراء، كان يواجه أحياناً أزمة حكم، وهو ما حصل في مستهل عهد التجديد للرئيس الشيخ بشارة الخوري عندما اختلف مع رئيس الحكومة آنذاك سامي الصلح، الذي وجَّه إليه العبارة الشهيرة: "إجري وإجرك"، أيّ أنهما يذهبان من السلطة معاً، وهو ما اضطر الرئيس بشارة الخوري إلى الاستقالة تحت ضغط الشارع وإضراب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم