انهيارات في جدران دعم مكب طرابلس: "كان يمكن أن تقع كارثة بيئية كبرى"

حذّر رئيس قسم الصحة والبيئة ومدير مختبر علوم البيئة والمياه في الجامعة اللبنانية في طرابلس جلال حلواني، من كارثة انهيار جدار دعم مكب نفايات المدينة بعد التصدعات التي خلّفتها العواصف هذا الشتاء، علماً أنّ هذا الحائط يرزح تحت أعباء أحمال فوق طاقته، وهو كان منذ أشهر بدأ يتشقّق من دون أن تعمل أي جهة على ترميمه أو التخفيف عن كاهله.

حلواني الذي تفقد المكب – الكارثة البيئية – اليوم، قال: "بعد العواصف القوية والامطار الغزيرة التي شهدتها مدينة طرابلس، كان لا بد من القيام بزيارة ميدانية لجبل النفايات وتفقّد واقع حائط الدعم. وكما كنا نتوقع فإنّه بسبب الحالة الحرجة للحائط، كان يمكن أن تقع كارثة بيئية كبرى، ولكن اقتصرت الاضرار على حدوث بعض الانهيارات المهمة في الحائط". 

حلواني كان زار قبل ذلك الموقع الجديد للمطمر البحري الموقت للاطلاع على الأعمال الهندسية ومدى جهوزيته، بخاصة بعد الأخبار عن البدء به الأسبوع المقبل.

وقال: "نستطيع القول إنّ الخلية الأولى سيبدأ العمل بها في أول آذار المقبل، اذا لم تكن العواصف عاتية".