الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الكلبة نايا "موظفة" جديدة في المدرسة... وظيفتها نشر السكينة والسعادة

المصدر: "لو فيغارو"
الكلبة نايا "موظفة" جديدة في المدرسة... وظيفتها نشر السكينة والسعادة
الكلبة نايا "موظفة" جديدة في المدرسة... وظيفتها نشر السكينة والسعادة
A+ A-

أطلقت مدرسة (lycée agricole de Valdoie (Bourgogne-Franche-Comté الزراعية مشروعاً كبيراً ناجحًا في المدرسة، بطلته الكلبة نايا. بحيث يمكن لطلاب المدرسة الثانوية زيارة الكلبة طوال اليوم ومشاركتها في الأبحاث والنشاطات الصفية، وفق ما ذكر موقع "لو فيغارو" الفرنسي. 

انضمت الكلبة نايا إلى المدرسة في شهر كانون الثاني 2019، وهي تنتمي إلى أمينة المكتبة في المدرسة. وتعتبر نايا الوحيدة من بين الحيوانات الأليفة الموجودة في فرنسا داخل المدارس. أمّا بالنسبة لوجودها في المدرسة، فهو ليس عن طريق الصدفة، إذ قرّرت المدرسة إدخالها ضمن مشروعها التربوي.

وعبّرت أمينة المكتبة إليزابيث ماثيو: "تعرّفت إلى كلبة من نوع Golden Retriever في جامعة Sciences Po Lille وأصبحت مع الوقت مدللة المؤسسة. أردت أن أكرّر التجربة نفسها مع نايا في المدرسة الثانوية. أمّا الهدف من هذه الفكرة فهو السماح للطلاب بإنشاء رابط بينهم وبين الكلبة، بدلاً من أن يقضوا أوقاتهم على هواتفهم المحمولة". وأكملت: "يتحدّث الطلاب كثيرا مع نايا، ومعنا نحن المعلمات، الأمر الذي يساهم في نشر السعادة في مكان منظم إلى حد ما".

تقضي الكلبة معظم الوقت في المكتبة أو كما تعرف بالـ"CDI" (مركز التوثيق والمعلومات)، إلى جانب مالكتها. ويزور الطلاب المكتبة غالباً ويلعبون معها، كما يأخذونها للتجوّل.

إذا لم تكن الكلبة مدرّبة لاستخدامها في العلاج النفسي بالحيوانات الأليفة، فإنها تلعب دوراً كبيراً في نشر السكينة والرضا في المدرسة. وأكّد فنسنت دوفريسي، مدير المدرسة أنّ في المدرسة طلاباً يمرّون أحياناً بمعاناة، "بهذه الطريقة يستطيعون التعبير عن أنفسهم بشكل أكبر".

يبدو أن التجربة تؤتي ثمارها، كما يتضح من سيمون، أحد الطلاب: "إذا كانت الأجواء متوترة قليلاً بسبب الامتحانات على سبيل المثال، فإننا نقضي بعض الوقت مع الكلبة فينقلب الجو ويصبح أكثر استرخاء".

لا يخفي فريق التدريس حماسته للمشروع، فنايا ليست مجرد حيوان أليف داخل المؤسسة، بل هي أيضاً أداة تعليمية في الفصل. كما يجب أن تعمل الكلبة مع الممرضة لراحة الطلاب في المواقف النفسية الصعبة.

منذ دخولها إلى المدرسة، تضاعفت المشاريع ولا تنوي الإدارة التوقف عند هذا الحدّ، إذ لا يستبعد مدير المدرسة إدخال حيوانات أخرى أو كلب آخر أو قطة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم