الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نصرالله أطلّ هذه المرّة "هادئاً جداً"... فهل هو هدوء ما قبل العاصفة؟

احمد عياش
Bookmark
نصرالله أطلّ هذه المرّة "هادئاً جداً"... فهل هو هدوء ما قبل العاصفة؟
نصرالله أطلّ هذه المرّة "هادئاً جداً"... فهل هو هدوء ما قبل العاصفة؟
A+ A-
التقت آراء كثير من المراقبين عند القول ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أطلّ بعد غياب لا يستهان بطوله، في مظهر غلب عليه الهدوء، ما يختلف كلياً عن مظهر التشدد الذي تميّزت به آخر إطلالاته في تشرين الثاني الماضي. فهل ثمة معطيات تفسّر هذا التبدّل الذي يمكن البناء عليه داخلياً وإقليمياً؟مصادر وزارية في حكومة تصريف الاعمال قالت لـ"النهار" إن أهم ما انطوت عليه المقابلة التلفزيونية التي أجراها الزميل غسان بن جدو لقناة "الميادين"، والتي استمرت أكثر من 3 ساعات، هو "فك اشتباك" في الجنوب الذي كان مسرحاً لقضية صاخبة جداً على خلفية الأنفاق التي اكتشفتها إسرائيل على الحدود مع لبنان، وحملت قضيتها الى مجلس الامن الدولي تحت عنوان "إنتهاك القرار1701". واوضحت المصادر ان نصرالله، من خلال" تبرّؤه من حفر الأنفاق والوقوف خلف الدولة في التعامل مع الجدار الذي تواصل إسرائيل تشييده على طول الحدود الجنوبية، وضع نفسه خارج المواجهة مع إسرائيل حتى إشعار آخر".في موازاة هذا التقويم للمصادر الوزارية، يرى متابعون لملف "حزب الله" ان تركيز امينه العام لأكثر من ساعة في هذه المقابلة على موضوع الأنفاق وتصويره "انتصاراً" للحزب، له مبرر يرتبط بالانكفاء الذي دفع نصرالله وسائر أركان حزبه الى الابتعاد عن الاضواء نحو شهرين كي تمر عاصفة الأنفاق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم