السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مايكل جاكسون "قدّم لضحاياه المجوهرات مقابل التحرّش"... العائلة "مشمئزّة"

المصدر: "الديلي ميل"
ترجمة جوي جريس
مايكل جاكسون "قدّم لضحاياه المجوهرات مقابل التحرّش"... العائلة "مشمئزّة"
مايكل جاكسون "قدّم لضحاياه المجوهرات مقابل التحرّش"... العائلة "مشمئزّة"
A+ A-
"أعطى #مايكل_جاكسون ضحاياه الذكور الصغار المجوهرات مقابل أعمال جنسية"، وفقاً للفيلم الوثائقي الجديد "Leaving Neverland" الذي يقدّم تفاصيل وادعاءات جديدة حول قضايا الاعتداء الجنسي ضد المغني، بحسب موقع "الديلي ميل" البريطاني.

ويتّهم الوثائقي الذي عرض للمرة الأولى في "مهرجان صندانس السينمائي" الجمعة "ملك البوب" بإقامة زواج زائف مع صبي توّج بخاتم من الماس مقابل أعمال جنسية.

ويركز الفيلم على روايات ويد روبسون وجيمس سافشوك، اللذين زعما منذ فترة طويلة أنهما تعرضا للاغتصاب والتحرش من قبل المغني في منزله "نيفرلاند". وروى كلاهما تفاصيل دقيقة حول ما يُزعم أنه حدث في غرفة نوم جاكسون عندما كانوا أطفالًا، كما ادعى كلاهما أنه تعرض للتحرش من سن السابعة تقريبًا حتى سن الرابعة عشرة. وقد رفع روبسون الذي يبلغ الآن من العمر 36 عامًا دعوى قضائية ضد أصحاب عقارات جاكسون في عام 2016 طالباً مبلغ 1.62 مليار دولار كتعويض. وفي شكواه، ادعى أن ملك البوب اغتصبه لمدة سبع سنوات.


كما ادعى مايكل جاكوبس هاغن أيضاً بأنه كان ضحية تحرش جاكسون قائلاً إن ملك البوب أعطاه كتابًا مليئًا بصور الصبية العارين، وتوسل إليه أن ينام في سريره خلال جولته في أوروبا في أواخر التسعينيات. وزعم أن نجم البوب الذي كان في الثامنة والثلاثين من عمره حينها خلع ملابسه وتشارك الجاكوزي مع هاغن البالغ من العمر 14 عاماً حينها ووصفه بأنه "صديقه في الاحتكاك".

نفى جاكسون جميع مزاعم التحرش بالأولاد القاصرين خلال حياته، وتولى بعدها هذا الأمر أصحاب عقاراته خلال العقد الماضي منذ وفاته في عام 2009.

ورداً على الفيلم الوثائقي، وصف أصحاب عقارات المغني الراحل "هذا النوع من الأعمال اغتال شخصية مايكل جاكسون خلال حياته، والآن في مماته".

وفي بيان اتهموا أيضاً روبسون وسافشوك على أنهما "شاهدي زور"، في إشارة إلى أقوالهما التي أدليا بها في حين كان جاكسون على قيد الحياة، مشيران إلى أنه لم يتحرش بهما. لكن الفيلم الوثائقي الجديد يظهر أن الفنان بصورة "شرير ومفترس سلس ووحش"، وفقاً للنقاد.

لكن عائلة جاكسون لم تلنزم صمتها هذه المرة، فأعرب تاج، إبن شقيقه باشمئزازه من الفيلم الوثائقي في سلسلة من التغريدات عبر "تويتر" كاتباً: "إلى جميع رعاة مهرجان صندانس السينمائي. أقترح عليكم أن تقوموا بأداء واجبكم المنزلي حول روبسون وسافشوك. من خلال دعمكم لأكاذيبهم، أنتم الآن جزء من هذه القضية وسنذكر ذلك عندما ينكشف كل شيء. لا يمكنكم أن تدافعوا عن الجهل بعد الآن".



وأكمل: "أنا متأكد من أن هناك بعض الأفلام الرائعة التي ستعرض في المهرجان. أفلام يكرّس لها بعض الناس كلّ أموالهم وحياتهم. لكن هذا المهرجان يعرض هذه الأفلام للخطر بهدف استضافة، وتشجيع، وعرض فيلم بطلاه نصابان بامتياز".

كما شاركت الصفحة الرسمية لجاكسون في تغريدة تهدف إلى التشهير بشبكة "إتش بي أو" جاء فيها: "في عام 1992، قدّم مايكل لشبكة "إتش بي أو" أعلى نسبة مشاهدة لعمل خاص على الإطلاق. والآن، يكافئونه بمنح صوت للكاذبين "StopLeavingNeverlandNOW#"، في إشارة إلى أول حفل موسيقي لجاكسون بثّ عبر التلفاز عبر شبكة "إتش بي أو" في تشرين الأول عام 1992 بعد تصويره في بوخارست، محطماً حينها الأرقام القياسية السابقةً.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم