الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شُخِصت بالسرطان في حملها و"قاتلت حتى آخر نفس"

المصدر: "الديلي ميل"
شُخِصت بالسرطان في حملها و"قاتلت حتى آخر نفس"
شُخِصت بالسرطان في حملها و"قاتلت حتى آخر نفس"
A+ A-
توفيت شابة اختارت تأجيل علاج السرطان لإعطاء ابنها، الذي لم يكن قد وُلد بعد، فرصةً للعيش، بحسب موقع "الديلي ميل" البريطاني.

وتوفيت بريانا رولينغز في 29 كانون الأول من العام الماضي، بعد أيام قليلة من عيد ميلادها التاسع عشر، على أثر خسارتها معركة مع شكل نادر من سرطان الدم. 

وكانت المرأة الشابة على مشارف شهرها الرابع من الحمل عندما شُخّصت حالتها. وكان عليها مواجهة قرار إنهاء حملها الذي يزيد من فرصها في البقاء على قيد الحياة، أو الإبقاء على الطفل. فاتخذت الشابة الشجاعة خيار وضع حياة طفلها أولاً عن طريق تأخير العلاج، ما أدى إلى خفض فرصها في البقاء على قيد الحياة إلى النصف.

تحملت رولينغز الآلام والحمى لحمل طفلها بين ذراعيها. لكنها، التقطت عدوى كانت يمكن أن تنتقل إلى الطفل، ما دفع بالأطباء إلى إجراء ولادة قيصرية طارئة قبل ثلاثة أشهر من انتهاء فترة الحمل. وتمكن الطفل كايدين من التشبث بالحياة 12 يومًا قبل أن يفارقها، فدُمِّرت الأم الشابة، لكنها استمرت في القتال.

وبعد مرور أشهر قليلة، قالت إن صحتها "أفضل من أي وقت مضى". وعلى الرغم من الصدمة، تمكنت من مغادرة المستشفى للقيام برحلات نهارية، وازدادت مستويات دمها، وكانت تجهد لكي تحسن من عمل عضلات ساقها من جديد. لكن حالتها تدهورت، واستبعد الأطباء احتمال خضوعها لجراحة زرع نخاع عظمي من شقيقها.

ثم خاضت علاجاً تجريبياً بأدوية يمكن أن تنقذ حياتها، بتكلفة 3000 دولار كل ثلاثة أسابيع. بدأت عائلتها في جمع التبرعات لتغطية تكاليف العلاج ولكن بعد حقنتين غلبها المرض.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم