الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"عودة الحكمة إلى الحكمة" وذكريات الزمن الجميل اللقاء الأول بين حلبي ويحشوشي "ودّي وصريح"

نمر جبر
Bookmark
"عودة الحكمة إلى الحكمة" وذكريات الزمن الجميل اللقاء الأول بين حلبي ويحشوشي "ودّي وصريح"
"عودة الحكمة إلى الحكمة" وذكريات الزمن الجميل اللقاء الأول بين حلبي ويحشوشي "ودّي وصريح"
A+ A-
اشتاق صالون مدرسة الحكمة الاشرفية الى الاستقبالات التي كان يقيمها نادي الحكمة بيروت عقب كل إنجاز محلي أو لقب عربي أو قاري. وكل من حضر مساء اول من امس الى مدرسة الحكمة الاشرفية عاد بالذاكرة الى الاحتفالات والمناسبات التي كانت تحتضنها المدرسة بعد كل انتصار او بعد ظلم او استهداف.ومن ينسى أول لقب عربي في العام 1998 والجمهور الذي ملأ ملاعب المدرسة ومداخلها وطرقاتها، ثم اول لقب آسيوي في العام 1999 والرحلة التي استغرقت اكثر من ثلاث ساعات من غزير الى الاشرفية للاحتفال مع الجمهور الذي كان محتشدا امام المدرسة وداخلها، ولم يغادر حتى ساعات الصباح الاولى؟. ومن لا يتذكر حادثة "سقوط" المشجع الحكماوي روجيه زياده عن سطح ملعب بيروت البلدي خلال مباراة الانصار والحكمة في 31 كانون الاول 1994 والاعتصام الذي حصل في اليوم التالي داخل المدرسة اعتراضا واستنكارا؟. فالوجوه الحكماوية القديمة والعريقة والفخورة بانتمائها الى الحكمة، والتي حضرت اول من امس الى مدرسة الحكمة الأم، لم تأت فقط لتهنئ يحشوشي ورفاقه بالفوز، بل لتؤكد ان "الحكمة عادت الى الحكمة"، وان الثقة بالإدارة المنتخبة كبيرة والمطلوب منها اكبر. فاعليات سياسية ورياضية واجتماعية واقتصادية حضرت الى صالون مدرسة الحكمة "مار يوسف" في الاشرفية لتقديم التهاني الى اللجنة الإدارية الجديدة لنادي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم