وزيرا الخارجية الأردني والبحريني لـ"النهار" على هامش القمة: لممارسة سوريا دورها... وهل ترك العرب بيروت أصلاً ؟

لم يحجب خفض التمثيل العربي في القمة العربية التنموية مشهد مواكب الوفود العربية تتوافد الى "سي سايد أرينا"، بعدما قاطع كثيرون منهم بيروت، وحظرت دول بعضهم مواطنيها من السفر اليه لدواع أمنية أو سياسية. ومع أن حضور الزعماء كان سيكسب قمة التنمية أبعاداً سياسية ويوجه رسالة دعم عربي أقوى للبنان، حرص رؤساء الوفود على أهمية انعقاد القمة بذاته كمساحة للعمل العربي الجماعي، وأشادوا بالتنظيم الذي قامت به السلطات اللبنانية.وكما في كلمات رؤساء الوفود التي ركزت على الجانب التنموي وآثرت الابتعاد عن أي إشارات سياسية، حرص وزيرا الخارجية الاردني أيمن الصفدي والبحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة اللذان تحدثت اليهما "النهار" على هامش أعمال القمة، على إعطاء أولوية للمسائل الاقتصادية التي أقرتها القمة العربية التنموية. ورفص الصفدي الحديث عن أسباب خفض مستوى التمثيل في القمة، أو عن المساعي المبذولة لإعادة سوريا الى الجامعة العربية، إلا أنه أكد "أننا نعمل على التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية يقبله...