البابا فرنسيس "يتألّم" لهجوم بوغوتا وغرق مهاجرين في المتوسط

أعرب #البابا_فرنسيس عن ألمه للهجوم الدامي الذي ضرب #بوغوتا هذا الأسبوع، والمأساة الجديدة قبالة شواطئ #ليبيا، والتي قضى خلالها عشرات المهاجرين.

وقال خلال قداس الأحد في روما: "اعرب عن المي لما حصل في كولومبيا و(البحر) المتوسط".

وأضاف البابا الذي يزور بنما الأسبوع المقبل، في مناسبة الأيام العالمية للشبيبة: "أريد أن أؤكد قربي من الشعب الكولومبي بعد الهجوم الإرهابي الخميس الماضي على المدرسة الوطنية للشرطة (...) وأواصل الصلاة من أجل السلام في كولومبيا".

وأدى تفجير سيارة مفخخة استهدف أكاديمية لتدريب الشرطة في بوغوتا الخميس إلى مقتل 21 شخصا، وإصابة 68. ونُسب الهجوم إلى متمردي "جيش التحرير الوطني".

وتابع: "أفكّر في الضحايا الـ170 الذين غرقوا في المتوسط. كانوا يبحثون عن مستقبل لحياتهم. وربما هم ضحايا مهربي البشر". وختم "لنصلِّ من أجل أولئك الذين يتحملون مسؤولية ما حصل".

وقضى عشرات المهاجرين في الأيام الأخيرة في البحر المتوسط في حادثتي غرق، على ما أعلنت السبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، متكلمة على حصيلة قتلى بلغت 170 شخصاً.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة السبت أن حادثة غرق أولى في نهاية الأسبوع قبالة السواحل الليبية أسفرت عن 117 قتيلا، وفقا لشهادات 3 ناجين.

وذكرت مفوضية اللاجئين أن حادث غرق آخر وقع في بحر البران بين المغرب وإسبانيا، لقي فيه 53 شخصاً حتفهم. وأكدت أنها لم تكن قادرة "على التحقق من عدد الضحايا في حادثتي الغرق".