الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"وهم الأمان" في منبج وجوارها... ترامب يبدأ حملة 2020 بالأخطاء؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
في الاستهداف وتوقيتهتمكّن تنظيم داعش الأربعاء الماضي من قتل أربعة أميركيّين، وهم جنديّان ومدني ومتعاقد، وجرح ثلاثة آخرين من خلال الهجوم الانتحاريّ الذي تبنّاه. وبحسب المرصد السوريّ لحقوق الإنسان قُتل ما لا يقلّ عن 19 شخصاً في الهجوم الذي وقع بعد أسابيع قليلة على إعلان الرئيس الأميركي دونالد #ترامب سحب جنوده من سوريا. في هذا التفجير، بدا أنّ أسوأ مخاوف المراقبين تتحقّق، بما أنّ التنظيم برهن أنّه لا يزال قادراً على شنّ هجمات دمويّة في منطقة يُفترض أنّها تتمتّع بنسبة عالية من الأمن. وقد لا تُغيّر كثيراً في المشهد الأمنيّ الملتبس إشارة ترامب إلى إبطاء عمليّة الانسحاب، لأنّه بحسب بعض الإعلام الأميركيّ، من المرجّح ألّا يستغرق هذا القرار أكثر من أربعة أشهر.لكن لماذا قرّر داعش شنّ ضربته في هذه الفترة تحديداً؟ الباحث البارز في "معهد هيودسن" الأميركيّ مايكل بريجِنت شرح ل "النهار" أنّ الهجوم لم يكن اعتباطيّاً: "هذه محاولة من داعش لتعزيز صورته عبر قتل الأميركيّين، من أجل الحصول على الفضل في إجبار الولايات المتّحدة على الخروج من سوريا".ليس الأول من نوعهبعد الاعتداء، تعهّدت "قوّات سوريا الديموقراطيّة" تصعيد الهجمات على فلول وخلايا داعش. لكن ما أظهره الهجوم الأخير هو عدم قدرة هذه القوّات على مواجهة الخلايا النائمة للتنظيم وهو على أيّ حال، أمر عجزت عنه أحياناً دول بارزة. وإصرار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم