الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الانحطاط الطبيعي جداً في لبنان

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
الانحطاط الطبيعي جداً في لبنان
الانحطاط الطبيعي جداً في لبنان
A+ A-
لا تنبني ما يسمّى "الزعامات" في لبنان إلا ضد الدولة. ضد الدولة من داخلها ومن خارجها. بهذا المعنى، بل بأكثر من معنى، الدولة هي ضد الدولة في لبنان.لا نكتشف جديدا. نشير إليه فقط في مناسبة فضيحة أو سخيفة (على وزن فضيحة) جديدة اسمها ليس إنزال العلم الليبي بل عدم تحرك "الدولة" في لحظة نزع العلم عن منصة رسمية، ولو كانت في الشارع، وعدم إعطاء أي أمر في لحظتها باعتقال أو منع ما يقوم به، ظاهرا، بضعة ميليشياويين في منطقة من بيروت تعج بالجيش (القاعدة البحرية) وتجاور ثكنة من ثكنات قوى الأمن ثم لا يصدر عن أي جهة قضائية قرارُ ملاحقة ولو شكليٌ ضد الفاعلين. أما في المطار فلم يستطع رئيسا الجمهورية والوزراء أن يُدخلا رجل أعمال ليبيا واحدا. هذه هي الفضيحة المتجددة. وليس إنزال علم دولة مدعوة للمشاركة في قمة عربية في بيروت ونظامها السياسي هو النظام الذي قتل ببعض قبائله في مدينة مصراتة معمر القذافي شخصيا بعدما أرغمه الطيران الفرنسي خصوصا على الانكشاف. (دعك من بعض الحجج المفتَعلة التي يتلوها المنْزِلون عن بعض المسؤولين الليبيين الحاليين وهي على أي حال كان ينبغي أن تعالَج من دولة إلى دولة وليس من ميليشيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم