زيجات فنّية انتهت في المحاكم واتهامات بالضرب

قضت محكمة جنح الدقي في مصر، بحبس الفنان أحمد عبدالله 3 أشهر مع تغريمه بكفالة 200 جنيه لإيقاف التنفيذ، بعدما اتهمته زوجته الممثلة السورية سارة نخلة بالتعدي عليها بالضرب.

كما سبق وحصلت الفنانة السورية على حكم بالبراءة في قضية اتهامها بالتعدي على حنان حماد البمبي والدة زوجها، والذي ذكرت فيه أنها تعدت بالضرب عليها في أثناء ذهابها لإحضار بعض الأوراق الخاصة بنجلها من منزله.

واستمرّ زواج أحمد عبدالله محمود وسارة نخلة 4 سنوات، قبل أن ينفصلا، لتعلن نخلة أنها ستلجأ إلى القضاء للحصول على حريتها ومستحقاتها، مؤكدة أن زوجها رفض طلاقها بسبب عدم رغبته في دفع مستحقاتها الزوجية وطالبها بالتنازل عنها.

وشهد الوسط الفني خلال الفترة الماضية، كثيراً من الزيجات التي انتهت باللجوء إلى المحاكم والقضايا لفض الاشتباك، على رأسهم المنتج محمد مختار والفنانة رانيا يوسف، حيث أنجبت منه ابنتيهما ياسمين ونانسي، ثم انفصلت بعد زواج استمر 12 عاماً، لتشتعل الخلافات وتلجأ يوسف إلى القضاء وأقامت دعوى نفقة ضد مختار، وقضت محكمة الأسرة بنفقة لابنتيها قيمتها 15 ألف جنيه شهرياً.

كما يعد الزواج السري لأحمد عز والفنانة زينة، الذي عقد في حزيران 2012، الأشهر في ساحات المحاكم بين الفنانين، حيث استمر سنوات طويلة، لتنجح زينة في الحصول على حكم بالطلاق من عز، وذلك بعد قرار المحكمة إثبات زواجهما ونسب توأميها زين الدين وعز الدين للفنان مطلع العام 2018، كما طالبت بالنفقة، وبالفعل أصدرت المحكمة حكماً لصالحها وإلزام عز بدفع مبلغ 20 ألف جنيه كنفقة شهرية لهما.

حسين فهمي ولقاء سويدان استمر زواجهما 5 سنوات، قبل الانفصال العام 2012، ليدخلا في نزاع قضائي بسبب النفقة، وتحصل سويدان على حكم يلزم الفنان المصري بدفع 720 ألف جنيه.

الفنانة المصرية روبي سبق أن رفعت دعاوى خلع مرتين ضد طليقها المخرج سامح عبدالعزيز، وفي المرتين عادا إلى بعضهما مجدداً، حتى وقع الانفصال نهائياً مطلع العام 2018.

الفنانة المصرية آمال ماهر تزوجت قبل سنوات عدّة من الملحن محمد ضياء، لكنها رفعت قضية خلع بعد عام واحد أنجبا خلاله ابنهما عمر، بعد ما علمت بزواج ضياء من شقيقة الفنانة السورية أصالة نصري، ورفض ضياء طلاقها، لتطلب الخلع وردّت له المهر ومنحتها المحكمة الطلاق في النهاية مقابل التنازل عن حقوقها.