لم يكن إحراق عناصر من حركة "امل" العلم الليبي اعتراضا على دعوة ليبيا الى حضور القمة التنموية الاقتصادية، إلا غيضا من فيض المواقف والممارسات التي أسهمت في ضرب القمة وأفرغتها من قيمتها ومن رمزية انعقادها في العاصمة اللبنانية، ومن أي حظوظ متاحة أمام البلاد للإفادة من هذا الملتقى العربي.
فالقمة، رغم طابعها الاقتصادي والتنموي الذي حرصت الجامعة العربية على أن تخصص له محطة توازي بأهميتها القمة العربية في بعدها السياسي، تنعقد في دورتها الرابعة في بيروت بعد ثلاث قمم سابقة انعقدت الاولى في الكويت (2009) ثم في شرم الشيخ (2011) فالرياض (2013)، تحت وطأة ظروف ومعطيات سياسية متسارعة في المنطقة، عنوانها الابرز سوريا وصراع المحاور، معطوفا على ظروف لبنانية استثنائية فرضها التشنج السياسي المحتدم في ظل تعطل تشكيل حكومة جديدة.
محطات من تاريخ لبنان "أحد صانعي الحضارة" وشعبه المكافح
نحتفي بلبنان... هكذا تعلّمنا أن نعيش "المعجزة"
شعراء لبنانيون يلوّنون كآبات العُمر ويخبّئون في عبّهم...
للمزيد من الأخبار إضغط هنا

يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.