كل ما يحصل في لبنان منذ زمن بعيد، بات مألوفاً، ومُعلناً محليّاً وعربيّاً ودوليّاً أن لإيران دوراً، أو مصلحة، أو خطّة. لم يعد هذا الموضوع في حاجة إلى شرح يطول، بقدر حاجته إلى مُصارحات ومُطارحات داخل لبنان، لا تتوخّى نشر الاتّهام أو الاكتفاء به. بل السعي بجديَّة إلى إيجاد حلول كاملة ومُقنعة لكلّ المعنيّين: محليّاً وعلى نطاق المنطقة. ولا بأس إن تدخَّل المصلحون.يكاد لا يمرّ حادث، أو تمرّ أزمة، أو تحلُّ مصيبة، إلّا و"حصة" إيران قبل حصص الجميع.ولكن، من البديهي الاعتراف بأن "الضربات" التي يتلقّاها لبنان منذ سنوات أوصلته نتائجها إلى وضعه السيّئ للغاية، وكانت بمعظمها غير بريئة من "لمسة" إيرانيّة كما يظنّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول