يصر الممسكون بقرار لبنان والمتحكمون بمصير شعبه على ضرب آخر ما تبقى من هيبة للدولة، ولا يوفرون فرصة لتقويض أية مناسبة تعيد إلى بلد مشلول بعضاً من حياة سياسية وديبلوماسية، بعيداً من المماحكات القبلية والطائفية التي قرّفت اللبنانيين وأفقرتهم وأفقدتهم الأمل في المستقبل وفي وطنهم.لا أحد يتوقع من القمة الاقتصادية العربية المقررة في بيروت أن تجترح المعجزات. لا سوابق كهذه في القمم العربية. ديون لبنان بعد القمة ستبقى هي هي قبل القمة، إن لم تزِد، وعقده الحكومية لن تجد حلاً لها لدى الضيوف العرب أو سواهم. صورة لبنان المشوهة بالفساد والهدر والمحسوبيات لن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول