السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

السعوديّة رهف القنون في "بيتها الجديد" بكندا \r\nقصّة حقوق نساء وتمرد على تقاليد وتوظيف سياسي

Bookmark
السعوديّة رهف القنون في "بيتها الجديد" بكندا \r\nقصّة حقوق نساء وتمرد على تقاليد وتوظيف سياسي
السعوديّة رهف القنون في "بيتها الجديد" بكندا \r\nقصّة حقوق نساء وتمرد على تقاليد وتوظيف سياسي
A+ A-
حطت المراهقة السعودية رهف القنون رحالها في كندا، السبت، بعدما منحتها أوتاوا حق اللجوء، إثر هروبها من عائلتها في الكويت معبئة حملة تضامن واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي وفي أوساط الجمعيات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان. وفي مطار تورونتو الكندي، استقبلتها وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند التي أشادت بشجاعتها ورحبت بها في "بيتها الجديد" كندا.في تغريدة أولى لها من كندا، شكرت رهف الصحافي والكاتب الكندي ومؤسس الكونغرس الإسلامي الكندي، طارق عبد الفتاح، على السترة وباقة الزهور اللتين أرسلهما إليها فور وصولها إلى كندا قائلة: "هذا ما تلقيت من طارق عبد الفتاح، شكراً".وشغلت رهف طوال الاسبوع الماضي الاعلام الغربي ووسائل التواصل الاجتماعي لما رافق رحلتها من الكويت الى كندا من محطات وأخبار وشائعات أعادت تركيز الضوء على التجاذبات بين دولة تسعى الى الاصلاح، ومجتمع متمسك بعادات وتقاليد محافظة، وفتحت ملف سعوديات حاولن الهرب من قيود أسرية ومجتمعية ظالمة.ولم تسلم محنة الشابة السعودية من الاستغلال السياسي وقت لا تزال المملكة تواجه حملة شرسة في وسائل الاعلام الغربية على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.وكانت رهف أوقفت في تايلاند بينما كانت تحاول الوصول الى أوستراليا لطلب اللجوء، رافضة العودة الى السعودية خوفاً على حياتها، كما قالت. ونتيجة لحملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، منحتها الأمم المتحدة الاربعاء الماضي صفة لاجئة، وقدمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين طلباً إلى دول عدّة من أجل منح الفتاة حق اللجوء، وهو ما استجابت له كندا.وشأن رهف،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم