جبران تويني يحاور جوزف الهاشم: مع انسحاب الجيش السوري والاستعانة به عند الحاجة

حل الوزير السابق جوزف الهاشم ضيفا على برنامج "فخامة الرئيس" الذي تعده "النهار" وقدمه الزميل جبران تويني وبثته مساء امس "المؤسسة اللبنانية للارسال"، فاكد ان التمديد للرئيس الياس الهراوي "ليس حتميا، لكنه لم يطوَ بعد". وأيد وضع قانون للانتخاب يعتمد على الدائرة الواحدة او المحافظة الموسعة "بغية تأمين الانصهار الوطني والقرار السياسي السليم". واعتبر ان الرؤساء الثلاثة عجزوا عن تحقيق الوفاق بين اللبنانيين لانهم "اصبحوا رؤساء طوائف لا رؤساء مؤسسات". وايد انسحاب الجيش السوري من بعض المناطق اللبنانية "على ان نستعين به عند الحاجة". وهنا ابرز ما جاء في الحوار: - الرئيس امين الجميل لم يختلس من اموال الدولة. ثم من يحاسب من؟ شظايا الصناديق المتطايرة لا تزال اليوم في آذاننا. الاتهامات التي ظهرت من اعلى القمم، من الرئيس الى الرؤساء السابقين، ومن الرؤساء السابقين الى الرئيس، هل هناك من يحقق فيها؟ هناك وزير براّق جدا قال صراحة انه كان "مزنوقا" وارتشى، هل سأله احد عن ذلك؟ انه الوزير وليد جنبلاط. - ضد تعديل الدستور في المطلق ولست ضد الرئيس الهراوي في المطلق، لكنني لا ارى ان هناك ظروفا قاهرة جدا كتلك التي يحددها الدستور. في رأيي ان التمديد لم يصبح حتميا لكنه لم يطوَ بعد. - الذين في السلطة هم مُستَهدِفون، والفريق المعزول هو المستَهدَف. اي الفريق المسيحي ومعه افرقاء كثيرون مستبعدون (…) الفريق المستهدف هو الفريق الذي اعتبروه معارضا من خارج الطائف. - السلطة...