الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

يوم عبّرتُ عن إعجابي بـ"بحب السيما" في القاهرة

المصدر: "النهار"
Bookmark
يوم عبّرتُ عن إعجابي بـ"بحب السيما" في القاهرة
يوم عبّرتُ عن إعجابي بـ"بحب السيما" في القاهرة
A+ A-
رحل المخرج المصري أسامة فوزي (١٩٦١ - ٢٠١٩) في صباح الثامن من الجاري تاركاً خلفه أربعة أفلام (“عفاريت الإسفلت” - ١٩٩٦ - و”جنّة الشياطين" - ١٩٩٩ - و”بحب السيما” - ٢٠٠٤ - و”بالألوان الطبيعية” - ٢٠٠٩)، ثلاثة منها تُعتبر علامات في #السينما المصرية وذورة الفيلم العربي المغاير. هذا الذي تخرّج من المعهد العالي للسينما في القاهرة، عمل قبل انصرافه للإخراج مساعداً في ١٢ فيلماً لسينمائيين مثل حسين كمال ويسري نصرلله ورضوان الكاشف. اكفتى فوزي بـ٤ أفلام روائية طويلة بـ١٣ عاماً، إذ لم تكن الظروف الانتاجية في مصر حليفة له، ونتيجة ذلك لم يقدّم أي جديد طوال السنوات العشر الماضية.لم ألتقِ فوزي، ولكن أتذكّر أننا لم نتوقف طوال عام كامل (٢٠٠٤) في الجريدة عن نشر مقالات عن قضيّة فيلمه “بحب السيما” في مصر. كان هذا قبل ١٥ سنة تقريباً. وفي أول زيارة لي إلى القاهرة في العام ٢٠٠٧ ، أدت ظروف معينة إلى أن أنزل في فندق رديء، فبقيتُ طوال الليل جالساً على الكرسي أنتظر “هجوم” أول صرصار عليّ. وفي اليوم التالي صباحاً، نشب خلاف بيني وبين رجل قبطي يعمل فوظّفاً في الفندق الرثّ، كاد أن يتطوّر. كلّ ما حصل انني في معرض الحديث عن السينما المصرية، نقلتُ له إعجابي الشديد بـ“بحب السيما”، فاستنكر ورد: “ده فيلم ...”. كنت من المعجبين كثيراً بـ”جنّة الشياطين” الذي اكتشفته في إحدى أولى دورات مهرجان بيروت السينمائي،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم