الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لبنان يواجه خيارات صعبة: سلاح الدولة أم سلاح "الحزب"؟

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
كل شيء يدل على أنه لم يعد مقبولاً ولا مسموحاً عربياً ودولية استمرار التعايش بين سلاح الدولة اللبنانية وسلاح "حزب الله"، وبات مطلوباً من لبنان الرسمي تحديد خياراته بين أن يكون له دولة لا سلاح غير سلاحها فيحصل على المساعدات التي تمكّنه من النهوض به في شتى المجالات، أو ألّا تكون في لبنان دولة مع بقاء سلاح "حزب الله"، وعندها لا مساعدات تنهض به بل خطر انهيار اقتصادي يسير به نحو الهاوية.إن الدول الشقيقة والصديقة تراقب الآن ما سوف يقرره لبنان الرسمي والسلطة المتنازعة فيه حول موقف يصعب اتخاذه إذا ظل "حزب الله" متمسكاً بسلاحه ومن ورائه إيران التي لا تزال تعتبر أن لهذا السلاح وظيفة لم تنته بعد ما دامت في صراع على النفوذ في المنطقة، ولا سيما مع أميركا التي أعلنت صراحة بلسان وزير خارجيتها مايك بومبيو من مصر "إن الوضع في لبنان غير مقبول مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم