التعامل مع كلام من طراز التذكير والتلويح بعملية مسلحة حصلت في عهد الرئيس امين الجميل وأدت الى سيطرة ميليشيات حركة "امل" والحزب التقدمي الاشتراكي على بيروت الغربية كان يمكن ان يكون من زاوية التندر والمزاح لا اكثر. ولكن مطلق الكلام من موقعه الدستوري لا يسمح الا بالتعامل الجدي لان رئيس مجلس النواب واقدم رؤساء البرلمانات في العالم نبيه بري لا نخاله يمزح فعلا حين يغامر بكل رصيده بعد الطائف لدى إطلاقه كلاما كهذا. لذا لا يجوز التغافل عن دلالات الخطورة العالية متى تبين ان مستويات التقهقر في لبنان تتصاعد الى مستويات قياسية بحيث يمر التلويح بـ6 شباط كأنه من عدة الشغل المألوفة بما لا يمكن معه تاليا استبعاد اطلاق أناشيد الحنين ايضا للشقيقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول