الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رينه أسمر هربوز: هذه هي مستلزمات وضع المكتبة الوطنية على خريطة العمل السياسي

المصدر: ترجمة نسرين ناضر
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
رينه أسمر هربوز: هذه هي مستلزمات وضع المكتبة الوطنية على خريطة العمل السياسي
رينه أسمر هربوز: هذه هي مستلزمات وضع المكتبة الوطنية على خريطة العمل السياسي
A+ A-
افتُتحت المكتبة الوطنية رسمياً في 4 كانون الأول الفائت. في اليوم التالي نُشرت عريضةٌ حملت تواقيع عدد كبير من الشخصيات المعروفة في عالم الثقافة. في اليوم نفسه، ردّ رئيس مجلس إدارة المكتبة الوطنية ومديرها العام الدكتور حسان العكرة على مقال كتبتُه وركّزتُ فيه على النقص الفاضح في الوعي السياسي والوطني لهذا الملف البالغ الأهمية. نعيد اليوم فتح النقاش، كي لا تُعامَل المكتبة الوطنية مثلما يتمّ "تصريف الأعمال". هنا حوارٌ أجري بالفرنسية مع المتخصصة في المكتبات، السيدة رينه أسمر هربوز، لإلقاء الضوء على طبيعة عمل هذه المؤسسة، ودورها، ومستلزمات إعادة فتحها، لأداء مهماتها المتنوعة.¶ أنتِ الحافظة العامة الفخرية للمكتبات الفرنسية، وقد زاولتِ مهنتكِ في شكل أساسي في فرنسا، ولا سيما بصفة مفوَّضة العلاقات الدولية في المكتبة الوطنية الفرنسية. عملتِ سابقاً في وزارة الخارجية الفرنسية حيث كنتِ تتولّين شؤون المكتبات التابعة للشبكة الثقافية الفرنسية في الخارج، وأنشأتِ "مكتبة مدينة العمارة والتراث". هل أنتِ مهتمّة بالمكتبة الوطنية في لبنان؟ وماذا تقولين في هذا الإطار؟- لا شك في أن المكتبة الوطنية في لبنان، تعنيني كثيراً، شأني شأن العديدين، أولاً كوني مواطنة لبنانية، ثانياً بصفتي المهنية. إنه مشروع مؤسسةٍ سوف تبصر النور أو تنبعث من جديد، وهذا في ذاته يُتيح فرصة مدهشة لإطلاق ديناميةٍ خلاّقة وجامِعة تُشجّع على التلاقي. كما أنها المؤسسة الوطنية الأكثر رمزية التي تساهم في الحفاظ على الذاكرة؛ وفي بلادنا التي تخسر مرتكزاتها، تُتيح إعادة تأسيس المكتبة الوطنية مناسبة للقيام بخطوة فاعلة نحو تجديد السياسات العامة في المجالَين الثقافي والمجتمعي.¶ تتحدثين عن مشروع، وتستخدمين صيغة المستقبل في حين أنه جرى افتتاح المكتبة رسمياً قبل شهر...- افتتحتْ المكتبة الوطنية قبل شهر لتُغلق أبوابها من جديد. إذاً ليست هذه المحطة جديرةً بالتوقف عندها. انطلقت آليةٌ قبل سنوات، لكنها لا تزال بعيدة عن بلوغ خواتيمها.¶ ما هي الإنجازات التي تحققت إذاً؟- يجب ألا ننسى أنه عام 1975، لم يعد للمكتبة الوطنية وجود لعدم توافر مقرّ لها وفريق عمل، وتحوّلت إلى مجموعة من الصناديق والكراتين. لستُ مطّلعة جيداً على الأعمال التي أُنجِزت والجهات التي يعود لها الفضل في ذلك. ما يمكنني قوله أنه تضافرت جهودٌ ميمونة لإحياء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم